فكة ريق،،، الضيف عيسي عليو مقرر المسار السياسي باللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر، “غزة السر الأعظم و قوة الإرادة”

١٦ أكتوبر ٢٠٢٥م
غزة أو الغزاويين فلسطينيي غزة و إن شئت قل الحمساويين جميعهم يشكلون
الصمود و الشموخ و الكبرياء الذي حير العالم أجمع، مساحة محدودة لا تزيد عن ثلاثمائة و خمسة و ستون كيلو متر مربع استطاعت أن تقف في وجه أكبر قوة في العالم أمريكا و ربيبتها إسرائيل
منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣م الهجوم الكبير الذي قامت به حماس و اختطفت علي إثره عدد من القيادات الإسرائيلية تحركت الآلة الحربية الإسرائيلية جواً و براُ بحراً
وهي تقتل و تنتهك و تدمر بحالة أشبه بحالة الجنون، لم يبقي شئ في غزة إلا و تم تدميره قتلت من قيادات حماس ما قتلت، قتلت من الأطفال و النساء ما ما قتلت دمرت من المستشفيات ما دمرت و مع كل هذا يبقي الصمود و قوة
الإرادة، إسرائيل التي تدعي أنها القوة التي لا تقهر خارت قواها و هي تبحث عن المخطوفين و في هذه المساحة المحدودة لم تجدهم، تخيلوا إسرائيل التي تبحث في أجواء إيران و توجه مناظيرها للبحث عن إثنين كيلو جرام يورانيوم مخصب للقضاء عليه فشلت في أنها تجد مخطوفيها في غزة التي هي أصلا تتحرك في في سمائها و برها و بحرها أكثر من سنتين دون جدوي!! ظهر ترامب علي الخط مهدداُ أنه يمسح
غزة من الوجود و يهجر سكانها إلي دول عربية و إقامة مكانهم منتجعات لما لغزة من شواطئ ساحرة، واجه أهل غزة أفكار ترامب بالثبات و الوقوف خلف قيادتهم الحمساوية إلي أن جاء اليوم الموعود بإذن الله تعالي تراجع ترامب عن كبريائه و عنجهيته استدعي ربيبه (نِتِن ياهو) و أجبره علي المبادرة لقبول التسوية حتي يتمنكوا من عودة المخطوفين الأحياء و الأموات لله دركم
يا أهل غزة جسدتم القوة و الإرادة و الكرامة و علمتم الشعوب يعني أيه الصمود و الإيمان بالله و القضية العادلة
المستحقة المباركة من السماء نعم فقدت حماس قيادات من الوزن الثقيل و لكن من الطبيعي أن تتساقط قيادات و تأتي أخري في سبيل تحقيق الأهداف
الكبيرة، بعد وقف إطلاق النار رجع أهل غزة إلي ديارهم بكل كبرياء لم يقولوا بيوتنا مدمرة و مياه الشرب معدومة و حمي الضنك و الملاريا منتشرة و كهرباء
قاطعة بل فرحوا و غنوا و رقصوا فرحاً بالنصر أن إسرائيل لم تركعهم و لم تمرر فيهم أجندتها الخبيثة هذا الانتصار بإذن الله تعالي يمهد للدولة الفلسطينية القادمة خالية من الخونة و المارقين، أعزكم الله يا أهل غزة، أكرمكم الله يا أهل غزة، ادامكم الله يا أهل غزة، قريباً بإذن الله تعالي سوف يسجل أهل السودان بصفة عامة و أهل فاشر السلطان علي وجه الخصوص دروساُ أخري من الصمود يسجلها التأريخ بمداد من ذهب فالتعش إرادة الشعوب و إلي مذبلة التأريخ العملاء و القَتَلَة من
المليشيا و من عاونهم،،،
وزير الشباب والرياضة يعلن استعداد وزارته للتعاون الكامل مع الصندوق في رعاية الطلاب
أكد وزير الشباب والرياضة البروفيسور أحمد آدم أحمد ، استعداد وزارته للتعاون الكامل مع الصند…