من حروفي خالد الفكي سليمان اغتيال ناظر المجانين.. جريمة جديدة تُدين مليشيات آل دقلو الإرهابية

khalidfaki77@gmail.com
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل مليشيات آل دقلو الإرهابية الملطّخ بدماء الأبرياء، امتدت أيادي الغدر والبطش لتغتال ناظر عموم قبيلة المجانين وعدداً من قيادات الإدارة الأهلية في منطقة المزروب بشمال كردفان، عبر استهدافٍ بطائرة مسيّرة استراتيجية، في مخططٍ خبيث يكشف عن منهجٍ ثابت في استهداف رموز المجتمع وقادته الوطنيين الذين يرفضون الانصياع لدعاوى الفتنة والعنصرية والإثنية المقيتة التي تروّج لها هذه العصابة الخارجة عن القانون.
إن اغتيال ناظر المجانين ليس حادثاً معزولاً، بل يندرج ضمن سلسلةٍ من الجرائم التي ارتكبتها المليشيا ذاتها، بدءاً من اغتيال ناظر الفلاتة، مروراً بتعذيب رموز الإدارة الأهلية في كردفان الكبرى ودارفور، وانتهاءً بسوء التعامل المهين مع ناظر عموم دار حمر، وهي ممارسات تؤكد أن مليشيات آل دقلو لا تتورع عن إذلال الشيوخ والوجهاء، وكل من يقف في وجه مخططاتها الهدامة أو يسعى لحماية شبابه وقبيلته من الانخراط في حربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل، سوى خدمة أجندة أسرة آل دقلو وسلالتها المتسلطة.
ولم تكتفِ المليشيات بالقتل والتنكيل، بل أطلقت ذبابها الإلكتروني وإعلامها المأجور لترويج رواياتٍ كاذبة تزعم أن الجيش السوداني وراء الجريمة، في محاولةٍ بائسة لتبرئة الجناة وصرف الأنظار عن جرائمهم الموثقة بحق المدنيين وقادة المجتمع الأهلي في السودان.
إن ما حدث في المزروب، وما سبقه من مجازر في الجنينة وود النورة، يمثلان نمطاً منظماً من الانتهاكات التي تستوجب فتح تحقيقٍ دولي عاجل من قبل محكمة العدل الدولية في لاهاي والمنظمات الحقوقية العالمية، لتقديم قادة هذه المليشيات إلى العدالة، وإنصاف الضحايا الذين طالهم بطش الإرهاب الجنجويدي، وتأكيد أن دماء السودانيين لن تذهب هدراً، وأن صوت العدالة سيعلو فوق صخب المجرمين.
وزير الشباب والرياضة يعلن استعداد وزارته للتعاون الكامل مع الصندوق في رعاية الطلاب
أكد وزير الشباب والرياضة البروفيسور أحمد آدم أحمد ، استعداد وزارته للتعاون الكامل مع الصند…