حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام _من الرباعية الي الخماسية

إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة لإحلال السلام في السودان بطريقتها الخاصة، وبعيدًا عن إشراك الدولة السودانية في الحوار، بحجة أن الجيش السوداني والدعم السريع هما طرفا النزاع والحرب في السودان.
وھي بذلك تساوي مابين جيش وطني ومليشيا متمردة وتختزل الصراع الي صراع داخلي علي السلطة وتجاهلت الولايات المتحدة حقيقة الصراع و الدور الخارجي الرئيسي الذي تقوم به الإمارات في الحرب الدائرة في السودان ودعمها المباشر والموثق من كل العالم.
فعليً ذلك ، فإن أي قبول لتلك اللجنة او مخرجاتھا وھي بھذة الصورة يعد تبرئة للإمارات وخيانة للوطن وللشعب السوداني. وللخروج من ذلك المأزق، على الحكومة السودانية توضيح ذلك جليًا لكل الأطراف المشاركة في اللجنة المقترحة. فنحن لا نرفض إحلال السلام ومساهمة المجتمع الدولي فيه، ولكننا نرفض الوصاية والإذلال.
فلا الولايات المتحدة ولا غيرها، إذا كان هذا نهجها، تستطيع أن تفرض علينا أجندتها. لو استمرت الحرب لألف عام، فهذا قرار شعب ومصير أمة. فإذا تهاونت القيادة السياسية بالبلاد في هذا الأمر، فعلى كرامتنا وعزتنا السلام.
وأيضًا، يجب على الدبلوماسية السودانية توسيع قاعدة الحوار السوداني السوداني ولقطع الطريق على الإمارات وإنجاح الرباعية يحب تعديلھا شكلا ومضمونا ، و اقتراح دخول تركيا وقطر فيها. وخروج الامارات وذلك أمر لا يحتاج لشرح، فوجود هاتين الدولتين يعني خروج الإمارات من الرباعية رغم انفها صاغرة. وخير دليل على ذلك غياب الإمارات عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إذ أنها أكبر حليف لإسرائيل في المنطقة.
ومن هذا الباب، هي مازالت متعلقة بالتدخل في السودان بكل الوسائل، وادعاؤها أنها حمامة السلام
نقطة. سطر جديد.
تمثيل الإمارات في شرم الشيخ كان رمزيًا فقط لحفظ ماء الوجه، إن كانت الإمارات مازال في وجهها ماء.
حفظ الله البلاد والعباد.
جيش واحد شعب واحد.
وَدِمْتُم سالِمين، وَلِوَطَنِي سَّلام.
السبت 18/10/2025
وزير الشباب والرياضة يعلن استعداد وزارته للتعاون الكامل مع الصندوق في رعاية الطلاب
أكد وزير الشباب والرياضة البروفيسور أحمد آدم أحمد ، استعداد وزارته للتعاون الكامل مع الصند…