بالواضح فتح الرحمن النحاس أضرب ياجيش الضرب الموجع..إبادة التمرد هديتكم الأعظم للشعب..مرارة الهزائم في حلوق الأعداء…الجيش يبطل مفعول مسيراتهم..!!

الغيظ يقتل المليشيا وأذنابها في اليوم ألف مرة والهزائم تضاعف المرارة في حلوقهم، ولاأنيس لهم غير هذه المسيرات العبثية التي يبدو انهم أودعوها أحلامهم بقطع الطريق علي عودة الحياة الطبيعية في العاصمة الخرطوم..أو هم أحسنوا الظن فيها أن تغلق المجال الجوي أمام الطائرات القادمة إلي مطارنا الدولي..ولكن في كل مرة (تحترق وتسقط) مسيراتهم قبل أن تنال من أي هدف، فمضادات الجيش الارضية (لاتنام ولاتتثاءب)،

وتظل في شوق عارم (لإلتهامها) متي ماحلقت في سماء الخرطوم أو أي من المدن الأخري، وقد ثبت ويثبت ذلك عملياً وأخرها كان اليوم هذا المصير الذي حاق بمسيرات الغدر والحقد إذ تحولت إلي رماد تناثر في العراء ولم يصب المطار في شئ، والمزيد من (القنص) في إنتظار أي مسيرات أخري قد يفكر التمرد في إطلاقها، ليعلم كل خائن وعميل ومليشي مرتزق ومعهم الكفيل أنهم (بعدوانيتهم) علي السودان، إنما (يحرثون) في البحر..!!*

الحرب المفروضة علي السودان بكل تفاصيلها وجرائم التمرد (القذرة)، لم تحقق لهؤلاء الأوباش ومن يدعمهم أي (أهداف) أما الأهداف (الذهبية) فقد أحرزها الجيش وكل مقاتلي (الكرامة) حيث تم (سحق) الأوباش في كل المعارك وشبعت الأرض من (جثثهم المنتنة) وسيأتي باطن الأرض المزيد من جثث هؤلاء (الملاقيط) حتي يتعافي الوطن من (نجاستهم).. ومهما حشدوا من (المرتزقة والسلاح) ومهما أطلقوا من المسيرات (العبثية)، فلن ينالوا غير الخيبة والفشل (الماحق)، وسوف يتصاعد (الضرب الموجع) ضدهم من قبل جيش وفرسان الكرامة، أما أذنابهم القحاتة العملاء فعليهم أن يؤانسوا وحشتهم (بأكاذيبهم) المدفوعة القيمة، فهي مصدر رزقهم وياله من (رزق حرام) سيأتي عليهم مردوده (المر) يوم الحساب العسير..!!

*شعب السودان سيحيا (حراً) فوق أرضه و(سينتصر) بجيشه الفتي مهما طال زمن المؤامرة، وسوف (تنتعش) المدن و(تخضر) المزارع وتدور ماكينات المصانع ويتصاعد تيرموميتر التعليم بكل مراحله ولاعزاء للعملاء بعد الميلاد الجديد للوطن، ولامكان لهم غير مؤخرة التأريخ ولعنات الناس..فاضرب ياجيش الوطن و واضربوا ياكل (الشرفاء) في الميدان بكل (قوة وعنفوان) ولاتتأخروا في إبادة الأوباش..فتلك هديتكم الكبري لشعبكم الصابر الراسخ..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*