‫الرئيسية‬ مقالات فكة ريق  الضيف عيسي عليو مقرر المسار السياسي للجنة الوطنية لفك حصار الفاشر
مقالات - ‫‫‫‏‫15 ساعة مضت‬

فكة ريق  الضيف عيسي عليو مقرر المسار السياسي للجنة الوطنية لفك حصار الفاشر

فكة ريق   الضيف عيسي عليو  مقرر المسار السياسي للجنة الوطنية لفك حصار الفاشر

في مقالي امس بعنوان العلاقات السودانية الأمريكية و فرصة وجود ترامب علي سدة الرئاسة، جاء تعليق الأخ مصطفي عبدالرحيم من قروب النُخبة أن المقال به قفزة كبيرة من ٥٦ إلي ٩٦ م تاريخ فرض أمريكا الحصار علي السودان عبر جيرانه و إتهام السودان بدعم الإرهاب، فعلاً أتفق مع الأخ مصطفي هناك الكثير مما يجب ذكره و ما مرت به العلاقة من مطبات و ليس المقصود حقبة محددة حدثت فيها هذه الأحداث من تاريخ السودان

 

بينما أشرت إلي أن العلاقات الأمريكية ظلت متأجرحة حتي في عهود الديمقراطية من ٥٦ إلي ٥٨ عمر الديمقراطية ثم جاء انقلاب الفريق عبود من ٥٨م إلي أن انتهي بثورة ٢٤ أكتوبر ١٩٦٤م ثم بدأت الديمقراطية الثانية إلي تاريخ ٢٥ مايو ١٩٦٩م اللتي أُجهضت بإنقلاب المشير جعفر نميري

و هناك تفاصيل كثيرة ذكرها الأخ مصطفي المعونة الأمريكية، و سحب شركة شيفرون التي إكتشفت البترول في السودان لكن أنا بالنسبة لي شخصياً

 

أعتقد أن العقبة الكؤود في إضطراب العلاقة السودانية الأمريكية هم الشيوعيون السودانيين و محاولاتهم الدائمة إبعاد الأمريكان لصالح الإتحاد السوفيتي، و هذا يقودنا إلي المعونة الأمريكية التي اذا ما اتيح لها المجال كفيلة بإخراج السودان من النفق المظلم

 

كانت تركز علي التعليم و علي وجه الخصوص التعليم الفني، حاربها الشيوعيين و كان من ضمن إسقاطاتهم أن الطائرات الأمريكية سوف تهبط في شارع الجمهورية الأمر الذي يقصد به تأليب الشارع السوداني علي الإنتقاص من السيادة الوطنية كلمة حق اريد بها باطل!! لذلك التفاصيل كثيرة و التأريخ مسجل كل ذلك و إن هذه الأحداث أقرب من مستوي التدوين الكثير من الشعب السوداني عاشها ربما منهم من لازال علي قيد الحياة، كنت أود أن أصل

 

لرسالة مفادها أن نستفيد من وجود ترامب الذي لديه الغاية تبرر الوسيلة (ميكافيللي) من خلاله و نزواته الشرهة في كسب المواقف نحقق في هذا الظرف العصيب ما عجزت عنه حكوماتنا طيلة السنوات السابقة، نستفيد من التحول الأمريكي في عهد ترامب و ابتداره سياسيات مختلفة من السياسات الأمريكية المتعارف عليها، كنا دائماً نقول أن أمريكا دولة مؤسسات

و أن سياستها ثابتة لا تتغير لمجرد اهواء رئيس، لكن الآن ترامب كسر هذه القاعدة و بدأ يتصرف كرئيس من دول العالم الثالث يتخذ قراره بمفرده و بعض

مستشاريه من أقاربه و أصهاره و بناته

في تقديري نستفيد من هذه الفرصة و التنافس بين جاريد كوشنير و مسعد بولس لأنها لا تتكرر، غداً يأتينا الحزب الديمقراطي الذي يبحث عن النملة في زجاجة السمن الرائب!!

# جيش واحد شعب واحد

# الفاشر منتصرة بإذن الله

# الشعب السوداني منتصر

‫شاهد أيضًا‬

مجلس السيادة يحسم الجدل بشان ماتردد عن مفاوضات مع المليشيا

مجلس السيادة الانتقالي ينفي بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل…