د.اسامه الفاتح العمرى يكتب ماذا نقصد فى رؤيتنا حين نقول.الولايات السودانية المتحدة

حين نقول الولايات السودانية المتحدة، فنحن لا نتحدث عن تقسيم السودان، بل عن توحيده على أسس جديدة من العدالة والمشاركة…
السودان اليوم لا يعاني من نقص في المساحة، بل من غياب في الإدارة والعدالة والفرص المتكافئة..
رؤيتنا تقوم على أن تُمنح كل ولاية صلاحياتها لتخدم أهلها، ضمن دولة واحدة قوية، مثلما هو الحال في كثير من الدول المتقدمة…
نحن لا نريد سودانًا مقسّمًا بالحدود، بل سودانًا موحّدًا بالحقوق والواجبات، يتساوى فيه الجميع، شمالًا وجنوبًا، شرقًا وغربًا، دون تمييز أو تهميش..
مشروع الولايات السودانية المتحدة هو في جوهره مشروع وحدة وطنية ذكية، تعيد توزيع السلطة والثروة بعدل، وتغلق الباب أمام الانفصال والحروب..
عندما يشعر كل مواطن أنه شريك في القرار، لن تكون هناك حاجة لحمل السلاح أو المطالبة بالانفصال..
نحن نطرح نموذجًا جديدًا لدولة تحترم إنسانها أولًا، وتُعيد الثقة بين المواطن والدولة، وهذا هو الطريق الحقيقي لوحدة السودان واستقراره…الفدرالية التي ندعو إليها ليست انقسامًا، بل تنظيم وعدالة..
المركز يحمي السيادة، والولايات تُدير شؤونها ضمن إطار وطني موحد..
هناك مجلس اتحادي ينسق ويمنع أي تضارب أو صراع..
هدفنا ليس توزيع السلطة من أجل النفوذ، بل من أجل الخدمة والمساءلة والمواطنة الحقيقية.
مولانا احمد هارون يحتسب الناظر عبدالقادر منعم منصور
احتسب حزب المؤتمر الوطني إلى جماهير الشعب السوداني قاطبة وإلى أبناء قبيلة الحَمَر خ…





![ما وراء البحار بقلم: عباس حمدون “تأثير محتوى نشطاء الميديا على الصعيدين السياسي والاجتماعي [مهنة البوكو حلال]” ما وراء البحار بقلم: عباس حمدون “تأثير محتوى نشطاء الميديا على الصعيدين السياسي والاجتماعي [مهنة البوكو حلال]”](https://5minute-news.com/wp-content/uploads/2025/06/IMG-20250613-WA0033-406x233.jpg)