نقطة إرتكاز د.جادالله فضل المولي يكتب: مسرحية واشنطن: شايف ماشفش حاجة

تتشابه مسرحية واشنطن الأخيرة مع مسرحية عادل إمام الشهيرة “شايف ماشفش حاجة”، حيث يحاول البعض إلهاء الشعب السوداني عن معركته الحقيقية ضد الإرهاب. الرباعية تجتمع في واشنطن لتقديم عرض هزيل يهدف إلى تغطية الفشل الذريع في جلب سلام دائم للسودان.
مثل عادل إمام في مسرحيته، يبدو أن الرباعية “شايفة ماشفش حاجة” من الواقع السوداني المتأزم. يتحدثون عن سلام دائم بينما المليشيا الإرهابية تدمر البلاد وتقتل الأبرياء تدمر المساجد .حيث يجتمعون في واشنطن بينما ابناء الفاشر يموتون جوعاً، ودارفور تتعرض لأبشع أنواع الترويع والتهجير.
الشعب السوداني لا يخدع بمثل هذه المسرحيات الهزيلة. يعرف أن القرار والسيادة وحدها للقوات المسلحة ومن خلفها الشعب السوداني. يعرف أن المرحلة القادمة ليست مرحلة هدنة إنسانية بل نهاية مشروع مليشيات إرهابية لاتخضع الي اي قانون غير قانون الحسم والبتر.
الرباعية التي تجتمع في واشنطن تبدو وكأنها تحاول إرضاء نفسها من الأساس غير مقتنعه بالإجتماع وتعلم لافائده مرجوه لكن نيتها كانت التسويف والمماطله وسماع اخبار ساره بالنسبة لهم سقوط الفاشر التي أعدوا لها العدة لكن خاب ظنهم، بدلاً من دعم الشعب السوداني في معركته ضد الإرهاب يتحدثون عن حلول سلمية بينما المليشيا تقتل وتدمر، وكأنهم يريدون إطالة أمد المعاناة السودانية.
لكن الشعب السوداني صامد، والقوات المسلحة تقاتل بشراسة لحماية الأرض والعرض. لا مجال للاستسلام أو التفاوض مع المليشيا الإرهابية، بل يجب القضاء عليها وإنهاء مشروعها التخريبي بشكل كامل وحاسم.
فلنقف جميعاً خلف القوات المسلحة والشعب السوداني في معركتهم المصيرية ضد الإرهاب، ولنرفض بكل حزم الألاعيب الدبلوماسية التي تهدف إلى إضعافنا وتقسيمنا. لندعم صمودنا ووحدتنا في مواجهة التحديات الجسيمة التي نواجهها، ولنثبت للعالم أننا شعب لا ينكسر ولا يهزم.
إنها معركة وجود، معركة كرامة وعزة. الشعب السوداني لن يركع، ولن يستسلم. سيقاتل حتى النصر، حتى يتحقق السلام الحقيقي الذي ينشده. فلنواصل النضال، ولنكن يداً واحدة في مواجهة الإرهاب، ولنبني سوداناً جديداً يقوم على العدل والحرية والكرامة لاعلي الأنانية والشلليات. السودان يسع الجميع الا من ارتكب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب فالعدالةهي الفيصل.
meehad74@gmail.com
قبل المغيب عبدالملك النعيم احمد المجلس التنسيقي للصحفيين
26 أكتوبر 2025م في الأخبار أن مجموعة من الزملاء الصحفيين قد تنادوا بعضهم البعض في مدينة بو…





