تقرير مثير ..مستشاروا الدعم السريع.. دفاع النطيحة والمتردية

*تقرير خاص :5minute-news*

منذ انطلاقة الرصاصة الاولى معلنة الحرب بين القوات المسلحة ومليشيات الدعم السريع ظهر ماسموا انفسهم بمستشاروا الدعم السريع على القنوات الفضائية وراحوا يدافعون عن المليشيا باستماتة في محاولة لإقناع العالم بمشروعية هدفها وسعيها لجلب الديمقراطية وإنها دولة 56 كما سموها …استماتة قال عنهم الصحفي الكبير ضياء الدين ( انهم يكذبون بثقة لا تتوفر لدى الصادقين) فكانت تلك هي الصفة التي لازمت ادائهم طيلة الفترة الماضية وخلال الحرب ترجل اثنين من اهم المستشارين المعروفين بتبعيتهم للمليشيا قبل الحرب الاول فارس النور الذي قدم استقالته مبكرا” و كشف احد مقربيه إنه لايريد الارتباط بقوات ترتكب مجازر لا إنسانية وانه ظل يقوم بعمل انساني لمساعدة الضعفاء و المنكوبين من خلال عمله بالمنظمات الطوعية ثم جاءت استقالة يوسف عزت مفاجئة لعدة اعتبارات منها إن عزت من الماهرية وقد تراس وفد الدعم السريع في عدة منابر داخلية وخارجية وبرر عزت حسب منشورات تداولت آنذاك بان الامور الت داخل الدعم السريع الى عبد الرحيم دقلو وإنه لايتشرف بان يكون معه ثم سبق اولئك الداموكي الذي كان مستشارا” إعلاميا” استقال عندما شعر بان قائد الدعم السريع ينحرف عن مساره والتقرب إلى معارضين معروفين ومع اشتداد المعركة وابتعاد المستشارين المعروفين ظهر للسطح مستشارين جدد لم يكن معروفين بالانتماء للدعم السريع بل معروف تبعيتهم للتنظيم الاسلامي في السودان منهم عبد المنعم الربيع و الباشا طبيق وعلي مجوك وعمران وهم كوادر تقيم خارج السودان بعضهم حاصل على حق اللجوء السياسي

*مستشاروا الغفلة*

يقول المحلل السياسي محمد الماحي عبدالرحمن إن اول الاخطاء بان يكون لمنظومة عسكرية مستشار سياسي واعتبرها بدعة في العمل العسكري اتى بها الدعم السريع موضحا ان حميدتي احاط نفسه بمجموعة من المستشارين ليسوا ليستشاروا وانما ليؤدوا ادوار تعينه في اهدافه بالوصول إلى السلطة لذلك عين زعماء العشائر والقبائل ومن الإعلام ولم تكن كوادر اكاديمية مؤهلة تصمم خطط علمية حسب تخصصاتها لذلك اتسم ادائهم بالضعف وفشلوا في التبرير للحرب وإقناع الناس كما إن عدم ارتباطهم بالمؤسسة جعل الكثير من المعلومات غائبة عنهم وانهم يتحدثون حسب اهوائهم كما إن يبدوا انهم واقعون تحت امراض المليشيا و يتماشون مع ( خرمجاتها) ونظرتها العنصرية مذكرا إن عبدالمنعم الربيع اول من طالب بنقل الحرب إلى شمال السودان والانتقام من سكانها ثم جاءت تهديداته بضرب السد العالي ليخرج القائد جلحة ويعلن جهوزيتهم لاجتياح مصر وقال هكذا نمؤزج مستشاروا الدعم السريع يقودون المعركة برعونة رغم انها عملية غير مطلوبة منهم وهو ( ماذا طين المليشيا بلة) حيث فشلت في إقناع المجتمع الدولي بحجتها معتبرا إن السند الضئيل الذي تجده ورائه دولة الامارات التي تريد الدعم السريع لافتة ولكن الدعم سينهار قريبا” عندما تجد الامارات انها متورطة وان العقوبات ستنزل عليها قبل الدعم السريع وقال الرجل إن وظيفة المستشار دبلوماسية ذات طابع اكاديمي ولكن الذين يدافعون عن الدعم السريع دفاع النطيحة

*مستقبل المستشارين*

يقول الناشط السياسي أحمد يوسف لا مستقبل للمستشارين الذين يتحدثون باسم الدعم السريع مستقبلا” بل إن معظمهم يقيم في دول غربية وان تورط الدعم السريع في انتهاكات حقوق الإنسان سيؤثر على تواجدهم كلاجيئن إذا رفعت قضايا ضدهم في تلك البلدان وحتما” هناك العديد من المنظمات الحقوقية ستقوم بتلك الإجراءات لذلك اعتبر الذين قفزوا من مركب الدعم السريع قبل غرقها في الادانات الدولية عقلاء