‫الرئيسية‬ مقالات المحجة البيضاء د. طارق عبدالله الوفد الاماراتي و (ديك المسلمية)
مقالات - نوفمبر 25, 2024

المحجة البيضاء د. طارق عبدالله الوفد الاماراتي و (ديك المسلمية)

والإمارات العربية تمارس السياسة بطفولة بلهاء، وتقوم باعمال لا معنى لها، ولا تدري ان معظم الدول تبتعد منها كمريض ( الجرب) الذي ينتظر قرار مجلس الامن لتصنفها دولة راعية للإرهاب مخترقة لقرار دولي بتوريد اسلحة إلى إقليم دارفور المحظور توريد السلاح اليه.. وهاهي ترسل وفد لزيارة الدول المجاورة للسودان لتشتيت افكار الحكومة السودانية دون ان تفطن إن قرار السودان (حكومة وشعب) يتفق على مقاضاة اي دولة تدعم التمرد و( بل) اي دعم يدخل الحدود السودانية وان الدولة اعدت الشعب المقاتل مما يمكن التصدي لاي محاولات لغزو السودان في توقيت واحد وبكل الجبهات .. ولا نتعجب من تلك التصرفات طالما مستشارها طه عثمان الحسين الذي تسبب في سقوط اقوى حكومة في افريقيا هي حكومة البشير مستفيدا من امكانياته في (التملس) و التودد والانحناء و الانبطاخ في الوصول لاعلى المناصب ليسوس الدولة حتى تنهار .. واول علامات انهيار الامارات العام القادم هي وصول (طه الدلاهة) لهذه المكانة الرفيعة في دولة الفساد والافساد
*إن فكرة إرباك الحكومة السودانية بتلك الطريقة البدائية تقديرات غبية لان المفاجأة التي احدثتها مليشيات الدعم السريع تكفي لسقوط قارة وليست دولة تعيش في عدم استقرار امني ومع ذلك لم تخيف الحكومة ليتحرك الجيش باستراتيجية تراقبها حاليا” اكبر مراكز البحوث العسكرية لتضع منهج جديد لإدارة العمليات العسكرية تبدا من امتصاص الصدمة الاولى ثم التخطيط لمراحل المعركة ..وقد لا يدرك اغبياء العرب إن الجيش كون قوات جديدة و دربها اثناء المعركة و نواتها وحدة العمل الخاص التي اغلقت منام المرتزقة وتسببت في هروب الكثيرين منهم من اطراف المدن ذلك فضلا” عن القدرات التي يتمتع بها رجال الطيران الحربي .. مع تلك الثقة تبدوا زيارة الوفد الاماراتي لدول الجوار السوداني (فرفرة ) مذبوح نصفها في مثل سوداني ب(ديك المسلمية) والسودانين يعرفون ماذا اقصد ؟!.. حتما” إن الشعب الإماراتي سيتحمل فاتورة اخطاء حكومته وسيكون منبوذا” من الشعوب الإفريقية في كل دول العالم وكذا الحال لرؤساء الدول الذين يتابعونهم مثل محمد ديبي الذي بقائه على راس السلطة في تشاد اصبح قصيرا” و سيسقط قريبا” او يقتل تلك قراءات متواضعة وليست معلومات لمستقبل المتآمرين على الدولة السودانية
*لم افرح لإعادة مدينة ( سنجة) مثلما فعل الكثيرين لان انتصار القوات المسلحة اصبح واقعا” ..وهي يوميا تحرر منطقة وحي وقرية ..الفرحة الحقيقة عندما نشاهد اعناق المتآمرين على مقصلة سجن كوبر لينالوا الحكم الرادع على ما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب ..احكام فيها حياة لذوي الشهداء و المغتصبات و المنهوبين ..احكام تعيد كرامة الذين اذلتهم المليشيا من كبار السن والنساء نفرح عندما يرجع الجميع إلى منازلهم وتعود الاسواق وتفتح المدارس والمستشفيات ويعود الشباب الى ميادين كرة القدم وتمتلئ الأندية بالرجال .نفرح عندما يرحل الرعاة من الحدود التشادية إلى الخرطوم لا يخشون حتى من الذئب على اغنامهم … انها فصول نهاية معركة الكرامة التي نراها اقتربت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

مطرب سوداني واجه شراسة الحرب معتصماً بمنزله بالخرطوم تقرير: وجدان طلحة

أبو عركي البخيت غنّى للحياة في وجه الموت… ولم يساوم أو يغادر داره   لم يغادر ال…