بالواضح فتح الرحمن النحاس عذراً الشهيدة د. هنادي..اغتالوك لأن كل رجولتهم..أن يغتالوا النساء والأطفال ولو أن فيهم ذرة من ضمير لحاكم اغتيالك ضمائرهم..!! *(١)*
*(١)*
*مثلك ياهنادي محتوم عليه أن تترصده بنادق الخونة لأنك كنت تغتاليهم كل يوم (بثباتك) والشجاعة التي افتقدوها وفقدوا معها الرجولة، فاضحي دورهم في حياتهم (البائسة) أن يغتالوا النساء والأطفال، وهم يحسبون أنهم يحسنون (صنعاً)، ولايدرون أنهم يشهدون علي أنفسهم (بإنحطاط) ضمائرهم التي هي أصلاً بلاحياة، ولئن كانت حية لقلنا أن اغتيالك كان من الممكن أن يحاكمهم..ولأنهم هكذا تصبح المحاكمة الوحيدة التي تلائم (قبحهم)، هي مصادرة (حياتهم) بإطلاق الرصاص علي رؤوسهم (الخاوية) المسكونة (بالغباء) ثم الرمي بهم في أقرب (مكب للنفايات) كوجبة لدود الأرض والكلاب والقطط..ولأنهم قطعان من (الجبناء)، فماوجدوا مبداناً للمواجهة غير معسكر (زمزم) حيث يحتمي الشيوخ (العجزة) والأطفال و(أمهاتهم)، وماظن هؤلاء الضحايا (الأبرياء) أن يهجم عليهم (تتار العصر) ويمطروهم بالرصاص في (أخس سلوك) ووحشية تتبرأ منها (الضباع) الجائعة، فأي أراذل بالله أنتم يااوباش..؟!!
*(٢)*
*وكنت أنت ياهنادي المجد والكبرياء والرصانة والفخر، وكنت واحدة من الضحايا سقطت (مضرجة) بدمائك الطاهرة، وتلوثوا هم (بعارهم)، وطبت أنت (مقاماً وخلوداً) في ذاكرة الأمة وتأريخ وطنها، أما القتلة فقد تبوأوا مقاعدهم في (نار جهنم) وبئس المصير وفي أذن كل منهم سيل من اللعنات تزفهم إلي مقاعد الجحيم…ثم ياهنادي تزدهر تجارتك و(يربح) بيعك عند رب السموات والأرض، فموتك هو (الموت المشرّف) يهز بجذوع النخل فيتاسقط (الرطب جنياً) علي وطنك وشعبك فيأكل هنيئاً مريئا، ويرمي (بالنوي والحجارة) علي وجوه الفاشلين من (توابع) القتلة السياسيين (البوار) في (تقزم) وأشباهها ويهزم شتاتهم فلا طابت لهم حياة ولامقام..!!*
*(٣)*
*أما مايسمي بالأمم المتحدة فلم تأت بجديد غير عبارات (محنطة) في دناءة و(خطرفات وبجاحات) خالد سلك الذي يسعي (لمناطحة) شعبنا الفولاذي وجيشنا (عرين الفرسان) ومثله المعتوه ع. دقلو ومريم الصادق وبقية (رهط الجيف) الأرزقية الذين أدمنوا الهتافات (السواقط) والقصائد الأوشاب، فجاءت (مواساتهم) لدارفور وشهداء زمزم دعوة (لتدخل) ماأسموه بالمجتمع الدولي في السودان عله يعيد لهم (حقبتهم الكريهة)…ولكن لايأبه أحد لصراخ (الواهمين الفاشلين)، فاهنأي ياهنادي بمقامك في جنة الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وفي نفوسنا رمزاً (للبسالة) و السمو الإنساني والعزة ومسارات المستقبل الواعد الذي يبدأ إشراقه الآن في وطنك…ألا لعنة الله علي من قتلوك الوحوش الأوباش..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*
الامين العام للحركة الاسلامية:لن تهزّنا روايات أصحاب الغرض الكذوب
قال الشيخ على كرتي الامين العام للحركة الاسلاميةموقنين بعِظَم التكليف وثقل حمولته، مؤمنين …