فكة ريق،،، الضيف عيسي عليو “الحوار الذي لا يقصي أحد”

aldifaliu1961@gmail.com
بادئ ذى بدء نهنئ الدكتور كامل إدريس بتوليه منصب رئيس الوزراء تكنكراط مستقل، و نعتقد أنه إختيار صادف أهله لمرحلة دقيقة و حرجة من تاريخ السودان
عاش الرجل ردحاُ من الزمن خارج السودان و لكنه يظهر كلما لاحت فرصة إنتخابية من شأنها تمكنه من الحكم، كتب رؤيته في كتاب و روج لها بإحتراف يدلل أن الرجل في جُعبته الكثير المثير، ما يهمني هنا و أرغب الإشارة إليه من خلال خطابه أمس عبارة الحوار السوداني السوداني الذي لا يستثني أحدا، هو هذا أس المشكل
خاصة( الكليمة البتور الجمل ) ما عدا !! الآن دكتور كامل إدريس إجتاز الحاجز الأول ووجد خطابه قبول قطاع عريض من الشعب السوداني، أمضي أخي الرئيس فيما فيه صلاح للأمة السودانية لتجاوز آثار الحرب و نهضتها بعيداُ عن العنصرية و الجهوية و خطاب الكراهية، ليس هناك مستحيل،،،
٢ يونيو ٢٠٢٥م الموافق ٦ ذوالحجة
معز أبو الزين _ يكتب (الطابور الخامس ) _ السودان بين منعطفات الخارج الطامع وتعرجات الداخل المهتز
لعل ثغرات الداخل المتفكك أكثر خطورة على السودان من الخارج المتماسك ضده فالهزيمة والإنهيار …