حسن النخلي يكتب السودان ومعركة الوجود

مھما تكالب الاعداء علي السودان مازادونا الا قوة ومنعة فالشعب السوداني ليس من الشعوب التي تركع وھاھي الأمور تتضح وتنجلي ويناط اللثام عن المخطط الخبيث لتويقض دولة السودان وتفتيتھا وإدخال البلاد في فوضي الغرض الاساسي منھا النيل من السودان وشعبھ بعد أن باءت كل المحاولات السابقة عن طريق المليشيا المتمردة بالفشل والدعم اللوجستي الذي وفرتھ دويلة الشر الامارات والمجتمع الدولي الذي لاينبث بكلمة حيال ذلك الوضع وظل في صمت مريب . وھاھي مليشيا تابعة ل قوات اللواء المتقاعد حفتر من ليبيا تفتح جبھة أخري للقتال في منطقة المثلث الحدودية في انتهاك سافر للاعراف والقوانين الدولية .
سادتي لقد ظللنا مرارا وتكرارا نردد و نقول ان ھذة الحرب ليست كما روج لھا أعداء السودان من قحط وغيرھم بأنھا حرب داخلية وصراع من أجل السلطة.إنھا صراع اقليمي ودولي في كل المحاور العسكرية والسياسة وتحدي للشعب السوداني قبل جيشه والقوات المساندة لھ في محاولة يائسة ل محو امة السودان من الوجود او الزل والخنوع .وھذا حلم المتوھمين من الخونة وقتلة الشعوب .لن نسمح بذلك ولو تبقت آخر قطرة من دمائنا لسالت في رحاب ھذة الأرض الطاھرة زودا عن تراب ھذا الوطن العزيز .
اخوتي لقد جاء ھذا التصعيد بعد أن أستيأست (دويلة الشر الامارات )وأعوانھا من ميلشيا الدعم السريع التي منيت بالخسائر وتم دحرھا في وسط البلاد وكذلك في الغرب وكذلك بعد أن تم تعيين رئيسا للوزراء وبدت ملامح الدولة تعود وتتعافي فإذا بالامارات تزج بقوات من كتائب حفتر في محاولة أخري للرجوع للمربع الاول من الحرب ولكن ھيھات ھيھات ذلك حلم بعيد.
ايھا الشعب السوداني لقد باتت المعركة معركة وجود فأتحدوا وجمعوا الصفوف وكونوا علي قلب رجل واحد مع الجيش وقواتكم المساندة لھ فالنصر حليفكم لامحالة وعند الشدة تستبين الصفوف.
اللھ أكبر اللھ أكبر والعزة للسودان والخزي والعار لكل خوار جبان.
للمنافق اوجه كثيرة.. لا يفوت على القارئ الحصيف بقلم : عبد الناصر محمد حسين
لم يكن المنافقة وليدة هذه الفترة فهي من لدن بذوغ فجر الاسلام تضرر منه الاسلام والمسلمين كث…