أ. ندي عثمان عمر الشريف القيادية بالاتحادي الديمقراطي تهنئ رئيس المجلس الأعلى للسلم الاجتماعي بتعيينه

الان وفي لحظة مفصلية من تاريخ السودان، حيث تشتد التحديات وتتعمق الجراح، يأتي تعيين الأستاذ الشيخ النور رئيساً للمجلس الأعلى للسلم الاجتماعي كبشارة أمل، وبارقة رجاء لكل من يحمل هم هذا الوطن ويتوق لسلامه الاجتماعي قبل السياسي.
وبهذه المناسبة، تتقدم الأستاذة ندى عثمان عمر الشريف بأحر التهاني والتبريكات لسيادته، متمنية له التوفيق في هذه المهمة الوطنية الجليلة التي تتطلب حكمة، تجرد، وصدق نية.
لقد كان النسيج الاجتماعي السوداني هو الخندق الأخير، الذي وقف شامخاً رغم المحن والانقسامات والصراعات. ومثلما تهدمت مؤسسات، وتراجعت أحزاب، ظلّ المجتمع بلُحمته وتماسكه هو الحارس الأول لبقاء السودان.
الأستاذة ندى الشريف لم تكن يوماً بعيدة عن هذا الهمّ.
فمن خلال مقالاتها ومداخلاتها، ظلت تنادي وتُندد بضرورة وجود مفوضية أو مجلس يعنى بالسلم المجتمعي، ويدير الخلافات بروح المصالحة لا الانتقام، بروح الوطن لا المصالح الضيقة.
تقول الأستاذة ندى:
“لأن اهتمامي الأول كان وما زال بقضية التماسك الاجتماعي ورتق النسيج الوطني، فقد كنت من المتابعين والداعمين لكل جهد صادق يعيد للسودانيين ثقتهم ببعض، ويمنع انزلاقنا إلى هاوية التمزق الكامل.
وفي زمن تتعاظم فيه التحديات ويعلو صوت الفرقة على الوحدة، يأتي تعيين الأستاذ *الشيخ النور* رئيساً للمجلس الأعلى للسلم الاجتماعي كخطوة موفقة ومباركة نحو لمّ الشمل وإعادة ترميم النسيج السوداني المتصدع.
وفي هذا السياق، تتوجه الأستاذة ندى الشريف بجزيل الشكر والعرفان للدكتور كامل إدريس، رئيس وزراء حكومة الأمل، على هذه اللفتة البارعة والقرار الحكيم الذي يعكس حرصه على بناء دولة تقوم على السلام المجتمعي قبل أي شيء، فالمجتمعات إذا تصالحت، تصالحت معها السياسة والاقتصاد وكل مناحي الحياة.
وسنظل نحرس هذا الوطن بالكلمة، والنية الطيبة، والإرادة الحقيقية للتغيير.
فالسودان لا يُبنى إلا بأيدٍ متكاتفة وقلوب متصافية.
إسناد تستعرض تجربة الجزيرة في التعايش السلمي بعد الحرب
استضافت مبادرة إسناد لدعم السودانيين المتأثرين بالحرب، في منتداها الشهري، البروفيسور عبد ا…