متوكل طه محمد احمد يكتب أدركوا الشمالية

تمرى تمرى الما نجض دفيقو .
. جوهو اتقسموهو وراحو
ماعارفين شقيت بى دربو .
.بالحق لى نفوسن اباحو
تعبان يوم رميت شتلاتو
.. نامو منعمين وارتا حو
حراك كثيف تقوم به اللجنة التمهيدية للمجلس الأعلى لاهالي مروى منذ اجتماعها الأول بأسوار جامعة امدرمان الاسلامية مروى كان همها
الاول إنسان مروى وتداعى لهذا الاجتماع نفر كريم تنادوا من كل قري محلية مروى كان همهم الاول إنسان مروى الذي ظل عاضا علي جمر الصبر متحملا الاذى وهو يريد حصاد عمره يضيع امامه وزراعتها تموت يوميا وملايين الأشجار تموت واقفة والصور ادناه لمشروع امرى الزراعي وهى صوره تدمى الفؤاد وانقطعت الكهرباء ونحن ما زلنا فى انتظار الوعود التى لاتسمن ولاتغنى من جوع
وفى البداية نقول نصر الله جيشنا ودحر اعداءنا وسلمنا في أوطاننا ورفع رايات الأمان
نسأله جل وعلا النصر المؤزر وأن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويعيد المفقودين.
وبعد
مروي حيث أول طلقه في حرب الكرامه التي تدور رحاها لعامها الثالث وأول إنتصار لقواتنا المسلحه وشعبنا الأبي.
مروي الوقفه التي تعجب الصديق وتغيظ العدا ظلت تعاني منذ نهايات رمضان الفائت جراء استهداف الميليشيا للأعيان المدنيه وعلى رأسها محطات الكهرباء حيث تعرضت لعدة ضربات كان نتاجها الإظلام التام منذ ذلك الحين وحتى تاريخه صبر إنسان مروي وصابر وهو ينظر لموسمه الشتوي يضيع وصبر وموسم المانجو يلحق به وصبر والآن محصول التمر يلحق بما سبق .
سكتت مروي ليس ضعفا ولاعجزا ولكن حتى لاتحقق للعدو مراميه ولاتبلغه غايته وهي التي كسرته أول تمرده واطلقت شرارة الاستنفار الأولى.
صبرت وعضت على وجعها
ولكن كان الجزاء تجاهلا مريبا
تنقطع الكهرباء عن غيرها يوما فترتفع الأصوات وتتم المعالجه بأعجل مايكون ومروي تنتظر وعند السؤال لاتجد مروي ردا شافيا إنما ردودا من شاكلة (بكره السفر مجان)
تململ الناس وفاض الكيل وهم يرون حصاد سنينهم يضيع ولا إنتباهة لمسؤول
والآن يدوي صوت مروي عاليا لينصت الكل ويسمعوا ويلبوا وإلا فإن مروي تعرف كيف تنتزع الحقوق. سعت مروي عبر ابنائها وراء المسؤولين علها تظفر برد يبرد نارها ويشفي غليلها ولكن…
الآن الآن آن أوان أن يبحث المسؤول عن مروي وممثلوا مروي وإن تأخر فربما لن يجدهم وإن وجدهم ربما كان ردهم (الصيف ضيعت اللبن)
ربما نلجأ للتصعيد علي شاكلة اهالى شرق السودان وحبل صبرنا قد نفذ ونتمنى أن لا يضطر اهالى لاظلام السودان وهم يرون الكهرباء وزرعهم يموت
ويا حاسب سكاتنا رضا
امانة بطونا ماها غراق
صدورنا على البعادى زقاق
ضهورنا الى المنادي رقاق
رضينا بلا قرن ننساك
وحين نحرن جبل يا ساق
إسناد تستعرض تجربة الجزيرة في التعايش السلمي بعد الحرب
استضافت مبادرة إسناد لدعم السودانيين المتأثرين بالحرب، في منتداها الشهري، البروفيسور عبد ا…