إسناد تستعرض تجربة الجزيرة في التعايش السلمي بعد الحرب

استضافت مبادرة إسناد لدعم السودانيين المتأثرين بالحرب، في منتداها الشهري، البروفيسور عبد اللطيف البوني، في سمنار علمي بعنوان: “التعايش السلمي في السودان بعد الحرب: ولاية الجزيرة نموذجاً”.
وفي ورقته، قدّم البوني قراءة علمية موسعة في البنية الاقتصادية والاجتماعية التي نشأ عليها مشروع الجزيرة، مشيرًا إلى أن تنوعه العرقي المرتبط بالنشاط الزراعي يمكن أن يكون مصدر قوة أو نقطة ضعف، حسب كيفية إدارته.
وسلّط البوني الضوء على محاولات سابقة لاختراق مجتمع الجزيرة من قبل جهات مختلفة، مثل الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق، وبعض حركات دارفور، وأخيرًا قوات الدعم السريع، التي وصف انخراط أبناء الجزيرة في صفوفها بـ”المحدود” و”غير المرتبط بعرق واحد”، موضحًا أن الاستمالة تمت عبر الإغراء بالمال والسلطة.
ودعا البوني إلى ضرورة إعادة تخطيط قرى العمال وتجميع القرى الصغيرة، مشددًا على أهمية دور الدولة في هذا الإطار، معتبراً أن هناك فرصة كبيرة لأن يتحول مشروع الجزيرة إلى بوتقة لوحدة السودانيين إذا ما تم تحييد التسييس عن التنوع العرقي.
وشهد المنتدى نقاشاً ثرياً بمشاركة نخبة من أبناء ولاية الجزيرة، من بينهم أساتذة جامعات وتنفيذيون سابقون، إلى جانب شخصيات بارزة مثل الدكتور عثمان كبر، الأستاذ مصطفى عبد العزيز البطل، والسفير العبيد أحمد مروح، وأدارت الجلسة الدكتورة سلوى حسن صديق، نائب رئيس لجنة الثقافة والتراث بمبادرة إسناد.
متوكل طه محمد احمد يكتب أدركوا الشمالية
تمرى تمرى الما نجض دفيقو . . جوهو اتقسموهو وراحو ماعارفين شقيت بى دربو . .بالحق لى نفوسن ا…