بالواضح فتح الرحمن النحاس إلي السيادي ووزارة الخارجية..لماذا الصمت علي عدوان أوكرانيا..أوكرانيا شريك حقيقي نشط للتمرد..وتوفر له السلاح والمرتزقة..!!

لاتخفي أوكرانيا دعمها وشراكتها للمليشيا المتمردة و(إحتفائها) بهذه الشراكة (العدوانية) ضد شعب وجيش السودان، والأكثر (سوءاً وصفاقة) أن أوكرانيا لاتعترف بشرعية الجيش، وتتخذ لنفسها من هذه (البجاحة) الحق في دعم التمرد بأحدث (المسيرات) مع مشغليها ورفده (بالقناصة) والمدربين، و(مرتزقة) مقاتلين آخرين مع فتح أراضيها للعمليات اللوجستية والتدريب إلي جانب تزويده بأسلحة حديثة أخري تحصل عليها من أمريكا ودول أوربية..وتتجلي عدوانية أوكرانيا أكثر من خلال تصريح أدلي به في فبراير ٢٠٢٥ ممثلها لدي الشرق الأوسط وإفريقيا مكسيم صبح الذي اعترف بتضامن بلده مع أمريكا في (فرض عقوبات) علي مااسماه (المعسكرين) مايعني مساواته لجيش السودان مع المليشيا المتمردة ويؤكد (عدم اعترافه) بالسلطة الشرعية القائمة..ثم ماهو مؤكد أكثر أن أوكرانيا تعلن بلا مداراة (دعمها للتمرد)..ويعزز ذلك ماوثقه أحد جنود الجيش من خلال (مقاطع مصورة) بالفيديو وهو (يحرق) العلم الأوكراني و(يدوس) عليه بقدميه وقد (اشتد غضبه) متوعداً بعقاب المعتدي مايؤكد قمة الإستياء وسط قطاعات الشعب والجيش وترسخ القناعة لديهم بأن أوكرانيا (طرف أصيل) في مخطط إطالة أمد الحرب لمضاعفة تقتيل المدنيين من خلال دعمها للتمرد بعتاد حربي وأسلحة تم ضبطها طرف التمرد، وطائرات تابعة لها تهبط في مطاري نيالا وأم جرس..!!*
*مشاهد ووقائع ثابتة تؤكد أن أوكرانيا (دولة عدوانية) مثلها مثل الإمارات وتشاد وكينيا وليبيا حفتر وكولمبيا واطراف جنوب سودانية..وعليه يبدو غريباً هذا (الصمت المعيب) والتعتيم علي العدوان الأوكراني في جانب مجلس السيادة ووزارة الخارجية، وعدم مواجهة (تورطها) في الحرب ضد السودان وشراكتها التي (لاتخفيها) مع التمرد في (قتل شعبنا) وتخريب ممتلكاتنا العامة.. وكان المرجو أن يعلن مجلس السيادة (موقفاً قوياً) ضد اوكرانيا كما اعلنه ضد الإمارات وتشاد وكينيا وليبيا حفتر وكولمبيا، فلابد أن يرد السودان (الصاع صاعي) ويصدع بسيادتنا الوطنية التي لاتقبل (الضيم)، حتي تتوقف أوكرانيا من عدوانيتها المعلنة ضد السودان، كما ننتظر من وزاراة الخارجية أن ترتفع لمستوي تضحيات شعبنا وتستدعي سفير أوكرانيا وتقدم له مذكرة احتجاج علي موقف دولته المعادية للسودان ولتعلم السودان يحتفظ (بحقه) في الرد علي أي عدوان عليه..!!
*يبدو واضحاً أن صمت السيادي والخارجية تجاه عدوان اوكرانيا، هو الذي يجعلها (تتمادي) في شراكة التمرد في حربه ضد السودان، وبكل البجاحة يحتفي مسؤولوها بهذه الشراكة وعدم الإعتراف بالسلطة الشرعية في السودان..فإلي متي الصمت والفرجة يامجلس السيادة ووزارة الخارجية..؟!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
حديث الساعة بقلم: إلهام سالم منصور الدرعة والبرؤون يهزمون السرطان
بقوة الدرعة، وبصلابة البرؤون، وبإيمان راسخ لا يتزعزع، انتصرت — بفضل الله — في واحدة من أعظ…