فكة ريق  الضيف عيسي عليو مركز عبدالله حسين العاقب للدراسات السياسية و الإستراتيجية..

aldifaliu1961@gmail.com
درج المركز علي إقامة ندوات راتبة تخاطب الواقع السياسي الراهن و من خلال الندوة تتاح المساحة للأكادميين و الصحفيين و الكتاب و عموم المهتمين
بالقضية السودانية الإدلاء بدلوهم و تحليل الواقع و توقعات ما تؤول إليه الأحداث، طُلب مني يوم أمس التاسعة مساءً أن أكون ضيف المنصة متحدثاً في الندوة بعنوان( حكومة تأسيس إسفيرياً بينالواقع و الخيال، و يكشف الإنكسار المتجدد للمليشيا) إدارة المنصة من قبل الدكتور بشارة حامد جبارة الأمين العام للمركز و مراقبة الاستاذ عمر عبدالله حسين رئيس المركز، تحدثت بتحليل بسيط و مغتضب، أن حكومة تأسيس المزعومة وُلدت ميتة، و لا تملك مقومات البقاء، و هي عبارة عن( قرقاجة لمتهم بوطة) لا أرض يثبتون أقدامهم عليها و لا فضاء آمن يستظلون تحته خوفاً من نسور الجو، أعلنوا حكومتهم من داخل (جناين) نيالا تحت أشجار المانجو المعمرة!! و قد أخذت حكومة تأسيس شكل المحاكاة للحكومة
الشرعية في بورسودان التي تمتلك (Systm) الدولة من شهادة الميلاد إلي أي معاملة تتعلق بالمواطن بينما لا تملك حكومة تأسيس استخراج شهادة ميلاد، استبقوا إعلان حكومة تأسيس المزعومة إجتماع واشنطن للرباعية لتكون حكومتهم علي جدول النقاش فإذا بالاجتماع تم إلغائه، و قد مضي علي إعلانها أكثر من أسبوع و لم يأتيهم
تأييد حتي من كفيلهم، قلت مجرد مقاربة أنهم يفترض أن تكون حكومة تأسيس علي غرار النموذج الليبي و اليمني، ليبيا نعم حكومتان طرابلس و بنغازي إلا أن المواطن لم يتأثر كثيراً حيث ظلت العملة واحدة جميع المعاملات التي تخص الشعب الليبي لم تتأثر البنك المركزي لم يتأثر ظل مستقلاً المؤسسة العامة للبترول تعمل جاهدة لتقسيم الثروة بين الحكومتين و غالباً هذا الأمر ينسحب علي حكومة عدن و صنعاء، بينما هنا الأمر مختلف تماماً المواطن في المناطق التي تسيطر عليها تأسيس معزول من جميع الخدمات التي يتمتع بها المواطن في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية و ذلك بفعل القمع من المليشيا لأي مواطن حاول أن يتجه لمناطق الخدمات، أهم من ذلك كله مجموعة التناقضات فيما بينهم، الحلو يدعو لعلمانية الدولة بينما مجتمع الدعم السريع مسلم بالفطرة،
ابراهيم الميرغني وحيداُ طريداً من الحزب الإتحادي الديمقراطي سنده الوحيد زوجته الإعلامية تسابيح خاطر
المذيعة في قناة اسكاي نيوز، علاء نقد
شيوعي و قد تبرأ منه حزبه، مبارك مبروك سليم لا ثقل له وسط قبيلة الرشايدة و لا شرق السودان، فضل الله برمة ناصر اختلف مع حزبه و ذهب منفرداً لذلك فعلا تنطبق عليهم قرقاجة لمتهم بوطة!! و بإختصار شديد أصبحت
هي نفسها القشة التي قصمت ظهر البعير! أعود و أقول سعدت أيما سعادة بالمداخلات الثرة و المفيدة التي وردت من الحضور الكرام الذين أثروا النقاش و دفعوا بأفكار و تحليل للموقف بآراء و مواقف وطنية عميقة بعيداً عن العنصرية و الجهوية لسودان يسع الجميع..
٣١ يوليو ٢٠٢٥م الموافق ٦ صفر ١٤٤٧