‫الرئيسية‬ مقالات فى مقام الموت شهداء الفرقة التاسعة عشر متوكل طه محمد احمد  ماالذي تفعله قيادة الفرقة فى الخفاء وماهي التضحيات التي تقدمها(لله درها)
مقالات - ‫‫‫‏‫10 ساعات مضت‬

فى مقام الموت شهداء الفرقة التاسعة عشر متوكل طه محمد احمد  ماالذي تفعله قيادة الفرقة فى الخفاء وماهي التضحيات التي تقدمها(لله درها)

منذ اندلاع معركة الكرامة وبداية شرارتها الاولى بمطار مروى قدمت قيادة الفرقة 19رتلا من الشهداء مضوا الي جنات النعيم وحلقوا في سماوات المجد والخلود وتركونا في حديث

 

الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيان مقام الشهادة وبركاتها على الإنسان، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: “للشهيد سبع خصال من الله: أوّل قطرةٍ من دمه مغفور له كلّ ذنب، والثانية يقع رأسه في حجر زوجتيه من الحور العين، وتمسحان الغبار عن وجهه، وتقولان: مرحباً بك ويقول هو مثل ذلك لهما، والثالثة يُكسى من كسوة الجنّة، والرابعة تبتدرهُ خَزَنَةُ الجنّة بكلّ ريح طيّبة أيّهم يأخذه معه، والخامسة أن يرى منزله، والسادسة يُقال لروحه: اسرح في الجنّة حيث شئت

 

من محاسن حظى حضرت ذات يوم الي تقاطع القرير قبل خمسة عشريوم ووجدت النقيب شمس الدين البلك يتردي مسدسه ويحمل حقيبته سالته مالك الليلي شايل سلاحك وشنطتك قالي خلهم ديل يجبو ليك القهوة ولا الشاي الفضول جعلني اصر علي ان اعرف وجهتهم ردة علي قالي عندنا ناس عيانين ماشين نشوفهم وعقبها بابتسامة قلت ليه خلاص عندي كرتونة تمر اديك ليها قال للعسكري ارفعها في عربية يس عربيتي في البنشر وشربت القهوة جاء ملازم اسمو يس سلم علي وقاليهو يا سيادتك نحنا جاهزين والجماعة ديل قدامنا قال ليه عبدالله خلي يمشي معاي ابوالنسب دة وبعداك جا ء سيادتوعبدالله وسلم علي شمس الدين قالي الزول دا عايز يتزوج من مروى وقلت نحن جاهزين نشارك معه الافراح بعد عودته الميمونة ومضيت صوب مروى لأمر يخص أدارة الاستنفار والمقاومة الشعبية وبعدها بأسبوع قراءات نعيا لقيادة الفرقة ١٩مروي عمليات تلاتة من الضباط استشهدوا بمعارك كردفان وذكرت اسم الشهيد ملازم عبدالله والشهيد ملازم يسن والشهيد ملازم السر حجازى

 

اخدني الشك هل هذه الاسماء التى التقيتها ذات صباح بتقاطع القرير وبفضولى

 

الصحفى اتصلت في تلفون النقيب شمس الدين ووجدت هاتفه مغلقا حاولت برقمه الثاني لكنه مغلق وفضلت اتصل علي بعض الإخوان حتي عرفت ان من استشهد هم نفس الاشخاص الذين قابلتهم فى تقاطع القريرولم يكن عندهم زيارة عيانين بل كانو في مهمة خاصة وهذه هى طبيعة العسكريين حفاظا على الأمن والسرية لايعرف احدا وجهتهم واستشهد منهم عدد ثلاثة ضباط هم الشهيد ملازم عبدالله والشهيد ملازم يسن والسر

 

والشهيد ملازم السر حجازى

تذكرت ابيات شعر قالها الشاعر عثمان فجون

كرب التوم ووديان راهب

 

مشطناها للعدو والعميل والناهب

 

بقينا اليصح نص الليل يصنقر ذاهب

 

الناس جاهزة لكن القيادة مواهب

نعم كانت قيادات الفرقة 19بمروى جاهزة بقيادتها بقيادة اللواء طارق حسون وأركان حربه وجنوده البواسل وهى تدفع يوميا بالعشرات لميادين القتال حفظا للامن ودفاعاعن الوطن

تقبلهم الله فى جنات النعيم وايقنت تماماان قيادة الفرقة ١٩مروي تبذل الغالي والنفيس من أجل تامين كل المناطق تقبل الله شهدائها وحفظ الله كل من انتسب لها وساعدها وحفظ الله كل الجنود المجهولين الذين قدموا أرواحهم مهرا لهذا الوطن الغالي وواجب علينا أن نقف جميعا خلف قوات المسلحة ونساندها من أجل تحرير الوطن وتطهيره من المرتزقة والجنجويد

 

 

‫شاهد أيضًا‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس مصير التمرد عبرة لمن يعتبر..مناطحة الجيش مهمة مستحيلة..لايغتر أحد بقوة يمتلكها

التضحيات التي بذلها الجيش القومي والمقاتلون تحت رايته في ميادين (معركة الكرامة)، تظل أكبر …