فكة ريق الضيف عيسي عليو مقرر المسار السياسي باللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر

٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥م
العلاقات السودانية الأمريكية و فرصة وجود ترامب علي سدة رئاسة أمريكا،،،
أقامت الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دبلوماسية عقب استقلال السودان في العام ١٩٥٦م إلا أن تلك العلاقات لم توظف التوظيف الصحيح لغياب الرؤية السودانية و عدم فهمها إدارة المصالح المشتركة بين البلدين إلي أن توترت العلاقة في العام ١٩٩٦م نتيجة إتهام السودان بالإرهاب و تخفيض مستوي التمثيل إلي قائم بأعمال، أمريكا لم ترضي عن السياسات السودانية حتي في العهودالديمقراطية و كانت آخر محاولات قام بها الرئيس جعفر نميري عند زيارته للولايات المتحدة الأمريكية في العام ١٩٨٥ م كانت في الأساس لإجراء فحوصات طبية لكن الأمر الآخر و المهم هو رسم خارطة سياسية لمستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، صادف ذلك تذمر الشعب السوداني نتج عنه مظاهرات عرفت بإنتفاضة ٦ أبريل ٨٥
أدت إلي سقوط نظام جعفر نميري، ظلت العلاقة تتأرجح و غير ناضجة في الديمقراطية الثالثة حكومة السيد الصادق المهدي، و قد بلغت أسوأ حالاتها
في عهد حكومة الإنقاذ ثم الوصول للعداء المباشر في العام ١٩٩٦م تخفيض
التمثيل الدبلوماسي و العمل علي محاصرة السودان عبر جيرانه و دعم المعارضة السودانية بقيادة جون قرنق،
أرجع إلي عنوان المقال و أري أن وجود
الرئيس دولاند ترامب هي في تقديري فرصة ذهبية لإقامة علاقة قوية مع أمريكا و ذلك لما يتميز به ترامب من جرأة في اتخاذ القرار، أهم من ذلك كله
ترامب خرج بأمريكا من السياسة التقليدية الأمريكية الممارسة منذ عهود
حيث أن الرئيس يدير العملية السياسية
كأنما يدير الصفقات التجارية في شركاته، هذا اولاً، ثانياً مقابل هذا المشهد يحتاج السودان لدبلوماسية مباشرة و قادرة علي إختراق المزاج الأمريكي في عهد ترامب، و الأهم من ذلك كله و الذي أراه فرصة أن هذا الملف اي الملف السوداني الآن بيد مستشار الرئيس مسعد بولس اللبناني الأصل و هو رجل أعمال معني ذلك تحولت السياسة الخارجية الأمريكية في أغلب الأحيان إلي صفقات تجارية
نلاحظ في اتفاق غزة أطلق عليه صفقة
يعني ذلك مصطلح الصفقة هو السائد،
ثالثاً مسعد بولس في منافسة مع صهر الرئيس جاريد كوشنير الذي نجح في صفقة إسرائيل و حماس لذلك مطلوب من مسعد بولس النجاح في ملف السودان، يجب علي الرئيس البرهان أن يتعامل مع هذا الأمر بطريقة براغماتية
مراعياً مصالح أمريكا و سحب البساط
من الأمارات من خلال التعامل المباشر،
أمريكا لديها أطماع في موارد السودان و السودان في أمس الحاجة للخروج من حالة الضعف التي تشكلت لذلك يجب الخروج من الطرق التقليدية في التعامل مع الدول، دبلوماسية مباشرة و جريئة و مخاطبة المصالح، مسعد بولس يحكي عربي يجب نحكي معه عربي بالواضح و لا بالدس واحد زايد واحد ما بساوي إثنين!!
# جيش واحد شعب واحد
# الفاشر منتصرة بإذن الله تعالي
# الشعب السوداني منتصر
قالو ولم نقل كمال حسن سعد خبير استرتيجي وكاتب صحفي المفاوضات وفن الممكن
خرجت علينا معظم الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن ذهاب وفد الجيش السوداني والدعم السر…





