الوطني: لا وصاية أجنبية على السودان.. وسنقف مع الجيش حتى نهاية التمرد

أجمع قادة حزب المؤتمر الوطني خلال اللقاء الاسفيري المفتوح مساء امس بعنوان مناهضة الاستهداف الخارجي والتدخلات السالبة في الشأن السوداني على رفض الوصاية الأجنبية مؤكدين أن ما يجري في البلاد ليس صراعا داخليا فحسب بل معركة مصير ضد مشروع خارجي يستهدف وحدة السودان وسيادته واستقراره.

وأكد رئيس الحزب المكلف المهندس إبراهيم محمود حامد أن السودان يواجه استراتيجية غربية تقوم على الفوضى الخلاقة لإبقاء الدول في حالة اضطراب ونهب مواردها، مشيرا إلى أن الرباعية الدولية تعمل على إطالة أمد الحرب عبر مواقف منحازة تخدم التمرد. وقال إن الحزب يقف مع القوات المسلحة حتى القضاء الكامل على التمرد، مشددا على أن شرعية الحكم لا تستمد إلا من الشعب السوداني دون أي وصاية خارجية.

ومن جانبه أوضح رئيس القطاع السياسي الدكتور الحاج آدم يوسف أن الحرب بدأت بتمرد قوات خارجة عن النظام العسكري وأن التدخلات الأجنبية تستهدف موارد السودان وإضعاف مؤسساته الوطنية. واتهم القوى الغربية بدعم التمرد لتمرير أجندة خارجية تهدف لإسقاط الدولة مؤكدا أن الشعب السوداني أفشل تلك المخططات بوعيه ووحدته.

فيما أشار القيادي بالحزب الدكتور نافع علي نافع إلى أن الرباعية الدولية تحركت لإنقاذ التمرد بعد أن دحر من الميدان مؤكدا أن السودان يخوض معركة وجود وسيادة وأن إرادة الشعب ووحدته ستفشل كل محاولات التدخل الخارجي.

وأكدت قيادة الحزب في ختام اللقاء أن الحزب يقف صفا واحدا مع القوات المسلحة في معركة الكرامة حتى يتحقق النصر ويعود السودان قويا حرا مستقلا بإرادة أبنائه.