نور و نار يوسف ارقاوي مابين حبس حمدوك في الغرف التجميلية ليزف للسلطة .. و بين طلبات اللجوء السياسي لقحط بعد طلاق البرهان البين لهم

قحط لا تخجل و تفعل بقلب ميت ما تشاء ..
و ينطبق عليها الحديث النبوي عنه صلي الله عليه و سلم إذا لم تستحي فأصنع ما شئت..
هم أدمنوا العمالة و توغلوا فيها حتي النخاع ..و صاروا موظفين لدي سفارات و مخابرات الدول المعادية و لا عجب فحتي مرتبات حمدوك و مكتبه كانت تأتي من الاتحاد الاوروبي.. و قد قالها جعفرهم مهددا بأنهم سيطرقون أبواب السفارات سفارة سفارة ليشكوا لها قيادة الدولة!!!!! .. قالها هكذا دون حياء .. و من يهن يسهل الهوان عليه و ما لجسد بميت إيلام ..
و في سبيل الوصول لكراسي السلطة و لإرضاء مشغليهم فإنهم لا يتورعون في فعل كل ما هو قذر و حقير و التحالف مع كل قذر و حقير ..
لم يكن معظم الشعب يعلم لا سيما الشباب أفعالهم بينما طرب البعض منهم لأناشيدهم و هتافاتهم و وعودهم فمعظم الشباب المخدوع بهم ما كانوا يعلمون واقع السودان قبل عهد الإنقاذ و صدقوا قحط بأن السودان كان قبل الإنقاذ جنة الله في أرضه و أن خزائنه كانت مترعة تفيض بالذهب و الفضة و مليارات الدولار و أن الاسلاميين قد سرقوا و دمروا كل ذلك الخير و ما دروا أن خزينة المالية حين أتت الانقاذ ما كان فيها و لا نصف مليون دولار !!!!!!
ليس للمدافعة عن الإنقاذ فلها إجتهادها و كما كل التجارب الأنسانية فيها ما يحتاج لمراجعات لكن هؤلاء وعدوا الشباب أنهم سيعيدوا السودان سيرته الأولي المزعومة و بالفعل عادوا القهقري و حطموا الكثير مما ورثوه ..
تجربتهم هذه و وقوفهم مع التمرد و صناعتهم لهذه الحرب كل ذلك افقدهم أي مكانة في قلب هذا الشعب فأصبحوا مكروهين و منبوذين .. و أصبحت عيونهم تتابع جيوب وألسنة الرباعية علهم يعدونهم بعودة أو يتصدقون عليهم نظير وضاعتهم !!!!
و في الأيام الفائتة و بعد إجتماع الرباعية و النشاط و الزخم الاعلامي المخلوط بشيئ من الحقيقة و كثير من الإشاعة ظنوا أنهم عائدون للسلطة .. فإنتعشوا بأوهامهم و إستيقظت احلامهم و أسرجوا خيل توهماتهم بأنهم عائدون علي صهوتها بدعم الرباعية ..و أخذوا يلعلعون و يغازلون القيادة من خلف ستار و كانوا يشتمونها و يلعنونها صباحا و مساء ..
و أصبح حمدوك كأنه عروس تجهز لتزف للسلطة ..
و إنهالت عليه كل أدوات التجميل و التطهيير من الداخل و الخارج و ضجت الميديا مدحا فيما أسموه المؤسس و أنه لو لا الكيزان لجعل السودان جنة الله في أرضه بينما يعلم الشعب أن جل ما فعله حمدوك هو أن سرق أموال المعاشيين و إشتري بها دولارات من السوق السوداء و أعطاها لأمريكا ببلاهة و سخف سياسي. .
ثم أتانا بالألماني فولكر حاكما عام علي السودان ليصنع لنا بمهارة هذه الحرب المدمرة .. و مع أن حمدوك جيروه لنا بأنه الإقتصادي الخبير إلا أنه نصب حميدتي رئيسا للجنة الإقتصادية !!
قيادة الدولة كانت تقيم الأمر و تقرأ الرأي العام بحصافة و تتابع تجميل الرباعية لقحط و لحمدوك ليزفوهم حكاما علي السودان ..
و أعلنها السيد البرهان طلاقا بائنا بينونة كبري لكل من تمرد او عاون التمرد و هم فعلوا كل ذلك و إزدادوا إثما ..
بذات القدر الذي تبرأ سعادة الرئيس منهم فيا ليته يتبرأ من مجمل مشروعهم الذي تقف خلفه الصهيوماسونية العالمية.
قالو ولم نقل كمال حسن سعد خبير استرتيجي وكاتب صحفي المفاوضات وفن الممكن
خرجت علينا معظم الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن ذهاب وفد الجيش السوداني والدعم السر…





