وهج الكلم د حسن التجاني الي فاشر السلطان تقودني روحي ثم احساسي …الحلقة (11)..!!

دارفور كلها جميلة وكل مناطقها سياحية… حباها الله بمناظر طبيعية واجواء عجيبة مثال واحد جبل مرة ….والبرتقال اب صرة …لو فتحت برتقالة واحدة تدفقت حلاوتها في يدك ومن شدة الحلاوة تصبح اصابعك ك(المدلوق) عليها الصمغ مشبكة ببعضها يصعب عليك فكها….كل هذه الخيرات في دارفور نموذج واحد فقط …ناهيك من ثرواتها المتعددة في باطن الارض وفوقها.
* هذه واحدة من اسباب ما نحن فيه من عداوات وحروب مصنوعة لكن للاسف من ابناء الوطن انفسهم ومن ابناء دارفور في الخارج بالطبع ليس كلهم ولكن بعضهم باعوا بلدهم بابخس الاثمان …تبا لهم.
* لكن ستنتهي الحرب هناك وقريبا جدا بانتصار قواتنا الباسلة التي حررت وطردت مليشسات ال دقلو من كل مدن السودان التي احتلتها بمعلومات المتعاونيين الجبناء من ابناء الوطن في الخرطوم والجزيرة والنيل الابيض وكردفانات وجبل موية
ولكن بحمد الله وعونه انتصرت قواتنا عليهم وايضا قريبا ستنتصر باذن الله في بقية مدن غرب وجنوب كردفان وما تبقي قليل من شمال كردفان ….وكل دارفور.
* حزين حقيقي علي بلادنا كلها وحزين علي ما الت اليه من خيانة وسوء وباطل…لكن حقيقي الاجيال في (بعضها) تربت علي مال (الحرام) والفساد فانحرفت وطنيتهم وساء سلوكهم وانطفأت بصيرتهم وظل ما يأتون به من سياسة خائبة وسلوك (نيلة)ضد الوطن محل استهجان منا لاننا لم نعهده من قبل وما ورثناه من الاجيال السابقة علينا.
* في الفاشر تكون الشرطة هي الاكثر عددية في وسط القوات النظامية بالولاية وذلك لان الشرطة هي التي تتعامل مع المواطن وتقدم له الخدمات في الصحة وتوفير الاوراق الثبوتية والامن والاستقرار المجتمعي وفي صحة البيئة والتأمين من المخاطر بكافحة انواعها وكيف تكون.
* في الفاشر توجد مستشفي السلاح الطبي في مدخل الفاشر وهي التي كانت كمينا للاوباش من مليشيا الدعم عندما دخلوها وتصوروا فيها وسرعان ما جاهم (اب خناق)….الذي رسم لهم ذلك خطة…وكانت عبارة (دنيا زايلي) هي السائدة يومها ..اما داخل المدينة ووسط الاحياء كانت مستشفي الشرطة التي كانت تقدم كافة انواع العلاج للمواطنين قبل العسكر…كانت ادارتها عند الاخ انذاك العقيد محمد ادم ابكر وهذا رجل بمقامات رجل دولة يتمتع بعقلية وحكمة واسعتين …وله علاقات جعلت منه رجل معروف لدي اهل دارفور في الفاشر …واستجلب لها الاطباء في كافة التخصصات وقدم من خلالها خدمات طبية جليلة للمواطن هناك.
* انسان الفاشر وانسان دارفور (الاصلي) بصورة عامة ..زول مسالم وطيب يفرح لابسط الخدمات التي تقدم له ويشكر لها باخلاص.. مستشفي الشرطة ظلت تقدم خدمات كافية حتي اليوم ..لقد ارسي العقيد محمد ادم كل قواعدها الخدمية بصورة سليمة بالتنسيق مع رئاسة الشرطة والمستشفي الرئيس بالخرطوم.
* الشرطة ظلت منتشرة تقدم الامن علي مدار الساعة في الذي يتعلق بالجرائم المعروفة والتي لا تعكر صفو دفاتر الاحوال بالاقسام…..ولو ظهر عيسي المسيح ينتفض ابو طيرة (البفك الحيرة)…
* دور الشرطة عظيم وكبير في دارفور….الي جانب الجيش والامن والمخابرات… هناك ليست لنا عصبية مهنية فكلنا تيم واحد كأننا سلاح واحد..علاقاتنا بالجيش قوية وبالامن كذلك فمواقع سكننا قريبة جدا وكثيرا لا نفرق بين هذا شرطي وهذا جيش واسألوا الرئيس البرهان والعطا وكباشي علي صدق ما ذهبت له من حديث…..حتي تصل مرات ان تكون موائد طعامنا واحدة…وبرامجنا واحدة يا سلام علي فاشر السلطان والحياة هناك .
سطر فوق العادة:
الحديث جميل عن دارفور وايام دارفور …ولن ينقطع سنواصل حلقاتنا عن جمال دارفور وكيف زعزع الاوباش من ال دقلوا امنها من قبل ان يصبحوا قوة مسلحة وقوية ومنظمة ومتمكنة زمن كانوا عصابات نهب….تبا لهم.
للتواصل واتس مباشر (00249123906060)
(ان قدر لنا نعود)
قبل المغيب عبدالملك النعيم احمد المجلس التنسيقي للصحفيين
26 أكتوبر 2025م في الأخبار أن مجموعة من الزملاء الصحفيين قد تنادوا بعضهم البعض في مدينة بو…





