في رحاب الوطن الصورة الوطنية المشروخه عند حمدوك وتأسيس والصورة الوطنية المطلوبة عند البرهان والقيادات العسكرية في المجلس السيادي كتب /اسامه مهدي عبد الله

كنت اليوم اتابع فيلم يحكي قصه بريطانيا في الحرب العالميه ومواجهتها الي هتلر وسيطرة المانيا وقتها وعدم استسلام بريطانيا الي المانيا وحليفتها في ذلك الوقت ايطاليا ، في عهد رئيس وزراء بريطانيا وقتها ونستون تشرشل ،ماجعلني اتابع هذا الفيلم الذي ترجم الي عدة لغات ومنها العربية، كان الموقف الراسخ في التحالف القديم الجديد بين بريطانيا وفرنسا ، بجانب انني توقفت اليوم في وضع مقارن بين من يدعمون التمرد والمليشيا ويستهدفون السودان تحت مسمي تأسيس ، ومسميات أخري ،
وبين من يقف مع الشعب الذي وقف مع الجيش في السودان ، وهنا الفرق بين حمدوك الذي قدم استقالته في منعطف خطير من تاريخ السودان وبين ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا المدني وليس العسكري الذي استمع الي شعبه في القطار العام ، عندما خير أمام بعض وزراء حكومته وبعض القادة العسكريين في الاستسلام وقبول الهدنة مع هتلر خوفا من الهزيمة بوساطة ايطاليه ،
التاريخ هنا في السودان اليوم وعقب إرادة الله وصمود قادة عسكريين تصدوا لحجم الاستهداف ضد السودان والتف حولهم الاصدقاء والشعب ، ليبقي السودان رغم كل شي وبما يمر به إلا أن التفاف الشعب حول جيشه وصمود الجيش من أجل شعبه اوصل السودان الي هذه المرحلة التي نحن ، مقبلين فيها نحو النصر ونحو بقاء السودان وطرد اي دخيل ويريد أن ينكس رأيه السودان وعلم السودان ، ويحكمنا بقوه وسلاح الآخر ، كما فشل هتلر مع بريطانيا ستفشل تأسيس وحمدوك في السودان ،باذن الله تعالي ،
هنا ظهر لشعب السودان الصورة الوطنيه المشروخة ، عند حمدوك وتأسيس ، فكان عكسها وهذا ما يريده وعبر عنه شعب السودان ، هو الصورة الوطنيه المطلوبه عند المجلس السيادي والمجلس العسكري عند البرهان ،في وطننا جميعا السودان ، وطن كل سوداني ، حرا ، أبيا ، عزيز نفس وارض ولا يرضي بغير استقلال ارض وطنه بديلا.
محجوب أبوالقاسم يكتب الرسالة وصلت..حين يتكلم الشعب
لم يكن يوم أمس 13 ديسمبر 2025م يوما عابرا في تقويم الأحداث بل كان فاصلا بين مرحلتين وعنوان…





