مقالات

لم يعد السودان ذلك البلد الذي يفرض عليه العقوبات دون رد فعل،ولم يعد ذلك اللاعب الصامت في المشهد الدولي. لقد تغير السودان حقاً،وأصبح نداً سياسياً قوياً يواجه التحديات بثبات، ويعيد تشكيل دوره الإقليمي والدولي دون خوف أو تردد.   على مدار سنوات طويلة، تعرض السودان لعقوبات اقتصادية وسياسية فرضتها القوى…

كل سنة طيب سعادة رئيس مجلس الوزراء بروف كامل ادريس….والبلاد بخير وأمن وسلام بخيرات مقدمك الميمون. * في الوهج الفائت تكلمت عن كميات التفاؤل الكبيرة لدي كل الأطراف السودانية….ربما لاحظت ذلك امس في أول أيام عيد الاضحي المبارك بمقدمكم الكريم لتولي منصب رئيس مجلس الوزراء وان درجات التفاؤل ربما لاحظتها…

جاء بيان( .الحزب الشيوعي).. الذي هو اشبه بنبات (البودا).والبودا نبات طفيلي.ذو زهور حمراء وصفراء جميله…لا يأخذ غذاؤه من التربه.انما يغرز.جذوره في اقرب نبات له ..كما القرادهكذا الحزب الشيوعي .يتواري دوما خلف لافتات يصنعها .(. الجبهه الديمقراطيه..الاتحاد النسائي ..اتحاد المهنيين ..المقاومه )..فقل أن يواجه الناس بوجه سافر .. #ففي الحرب الدائره…

  *(١)* *قلنا ولازلنا نقول أن شعب السودان يحتفظ (بكثير وفاء) لقادة وطنه التأريخيين وللرموز الذين أحرزوا نجاحات في مختلف مجالات الحكم الوطني والأداءالعام والخاص، وله من (التمجيد) لرؤساء الحكم، مايفرض وجوده في ذاكرة البلد الكبير..وقد كان للرئيس عبود (نصيبه الوافر) من ذكر (محاسنه)، وحضوره العام وكيف استجاب لصوت الشعب…

في السودان، لا تبدأ الأيام بشروق الشمس فحسب، بل تبدأ بالصبر. حين تفتح أمٌ عينيها لتجد أطفالها نائمين على الأرض بعد ليلة بلا كهرباء، ولا ماء، ولا أمان، لكنها تمسح على رؤوسهم وتبتسم. ليس لأن شيئاً قد تغيّر، بل لأنها اختارت أن تزرع فيهم أملاً، ولو من رماد.   في…

بعد غياب ضبابي وصمت سافر عن دعم الشعب والقوات المسلحة والقوات المساندة لھا وغياب الدعم المدني والاعلامي لجميع الاحزاب السودانية بل قد ساھم البعض في دعم المليشيا المتمردة اعلاميا وصارت الحاضن السياسي لھا في استعداء الوطن وقتل المواطن ھاھي الاحزاب المنتفعة والمريضة تطفو علي السطح من جديد تتناوش جسد الوطن…

في زمن الانكسارات الوطنية المتلاحقة، تتجلى “عزة” في وعينا الجمعي ليست فقط رمزاً للمرأة السودانية، بل للوطن نفسه. عزة، التي تغنّى بها شعراؤنا وغنّاها فنانونا بكل فخر، هي وجه السودان الجميل، الصامد، الحنون، الذي وإن جُرح، ظل واقفاً بكل كبرياء. “عُذراً عَزّة إذا جَرحوك” ليست جملة عابرة، بل صرخة اعتذار…