مقالات

ادعو الجميع ان يكونوا في مقام تلك (الام الحقيقية) التي تنازلت عن طفلها المتنازع عليه، بدلا عن نشره وتقطيعه الي نصفين !! فالرأي عندي ان نتنازل عن جميع الحقائب الوزارية لابناء اقليم دارفور، علي ان توزع علي النحو التالي ،، تضاعف حصة الحركات المسلحة من 25 الي 50 بالمائة ،،…

تُعد المطارات إحدى الركائز الأساسية في منظومة البنية التحتية للدول الحديثة، بوصفها نقاط عبور للمسافرين، كما أنها تعكس سيادة البلاد ومستوي التطور الذي يعيشه أهله ، بجانب أنها مراكز اقتصادية متقدمة، ومحركات مباشرة لعجلة التنمية الوطنية. في بلادنا لا بد أن تُطرح قضية المطارات بانتباه في ظل الظروف الاستثنائية التي…

لقد مرّ السودان في تاريخه الحديث بمنعطف خطير، كان كفيلاً بتمزيق أوصاله لولاقوة الإرادة الوطنية التي تسكن في عمق ترابه وأرواح أبنائه. ففي ظل الأزمات الكبرى، لا تتكشّف الحقائق فقط، بل تُفرز النفوس وتُختبر القيم. وحين تشتدّ المحن، تضيء النفوس الصادقة كما تضيء الكواكب في العتمة. الشدائد كالغربال، تكشف المعادن…

✦ أأرضك ذهبٌ وصدرك تراب؟!   كيف لوطنٍ أن يكون غنيًا، وشعبه فقير؟ كيف لوطنٍ أن يمتد كقارة، ويضيق بأحلام شبابه؟ كيف لوطنٍ أن يُباهي العالم بنيله وزرعه وذهبه… ثم يختنق بخبزٍ ودواء؟   الجواب ليس في السماء ولا في الحدود. الجواب — بكل وضوح — في الإنسان. الإنسان السوداني……

قبل عام ونصف كتبت مقال بعد أن امضيت عده اشهر في بحر ابيض قبل مغادرتي لها ، أشرت فيها عندما انتشر الوباء في بحر ابيض في حميات صنفت مابين التايفود والكوليرا ، خاصه بعد السيول التي شردت سكان بعض المناطق وعلي رأسهم سكان الجزيرة أبا ، الامر الذي قادهم الي…

السراي تلك المدحة الشھيرة التي قام بأدائھا الفنان الضخم صورة وصوت المرحوم عبد العزيز داؤود كيف تم تسجيلھا ووصول النص واللحن الي ابوداؤود والذي قام بدورھ بتوصيلھ الي المستمع السوداني وتوثيقھ . والحديث ھنا لابوداؤود رحمھ الله حكي انھ في زريبة الكاشف بأمدرمان ألتقي بحلاق معرفة قديمة يدعي (باب اللھ…

نفذ ترامب ثلاثة ضربات .علي مواقع المفاعل النووي الايراني..بصواريخ تحمل اطنانا من.المتفجرات تحملها طائره الشبح فاصابت المواقع .فغاصت الي أعماق داخل الأرض بعمق ٦٠متر.. +العمليه لم تكن مفاجاءه بل .معلن عنها.(.وترامب) بشر بها .من يوم دخوله البيت الابيض .. فقال( ان لم تعود إيران الي مفاوضات حول النووي في ظرف…

التفاصيل المريرة للحرب لاتترك للإنسان مساحة أخري (للتفكير) إلا أن يري وقد اكتمل تطهير الوطن من هذا (البلاء) المسمي بالتمرد فلايبقي منه (جندب واحد) يطلق صريراً في أي مخبأ…وهل هنالك ماهو أشد وطأة علي النفس من أن تري طفلاً يصرخ في حضن أمه ولايعرف أنها مقتولة ويرقد رأسها علي دمها…

في زحام الأيام الثقيلة، وبين حطام المدن والقلوب، تتوارى الأحلام تحت ركام الحرب، ويغدو الوطن في الذاكرة كطيف بعيد، يشبه القصص القديمة التي كان يحكيها الأجداد عن المجد والمروءة والمآثر،لكن، من بين هذا الركام، يولد فعل صغير في حجمه، كبير في معناه، يردّ للإنسان شيئاً من إنسانيته، ويوقظ فيه يقيناً…