في رحاب الوطن  مبادرات الدكتور كبر والامل في سودان الامل  كتب /اسامه مهدي عبد الله

سمعنا وتابعنا الحراك الجماهيري الكبير الذي قاده ، والي ولايه شمال دارفور الأسبق الدكتور محمد عثمان كبر في قاهرة المعز بمقر سكنه في التجمع والذي قامت جريدة المقرن السودانيه بتغطيته وإجراء حوار معه ، هنالك عده مبادرات شعبيه سودانيه قادها عدد من قيادات السودان من أجل أن يخرج الجميع برؤيه تحقق ، رؤيه ومنهج وخطه حكومه الامل برئاسه البروف كامل ادريس في وضع رؤيه قوميه ،سودانيه ، تسهم في معالجه كثير من القضايا العالقة في إعادة كرامه السودان وكرامه انسان السودان ، السودان يمر بمنعطف يتطلب مشاركه كل أبناء شعبه وقياداته في ظل منهج ورؤية وعمل وحراك ، هذه هي مرحله الوطنيون الخلص. في إطار الدبلوماسيه الشعبيه ، ودعم القوات المسلحه والقوات المقاتله بصورة واضحه عبورا الي تحقيق وقف إطلاق النار ودحر التمرد وإفشال مخطط استهداف السودان وارض السودان وجيش السودان وشعب السودان وبنيه السودان وثروات السودان ،مبادره كبر في الاطار القومي هي خطوه من جمله خطوات ومبادرات في السودان ، الهدف منها كما فهمت وافهم هي معالجه ازمات انسان السودان في ماعرف مجازا بحواضن الدعم السريع ،من هنا أقول إن كان هذا كذلك فهي خطوه ومبادرة يجب أن توضع من ضمن مبادرات البروف كامل ادريس رئيس وزراء السودان في الفتره الانتقاليه ، غير ذلك ستكون كغيرها من المبادرات التي لم تسهم في معالجه مشكل المواطن السوداني بل أسهمت في مزيد من الانقسام والمعاناه ، القوات العسكريه وجيش السودان ادو ، دورهم ولا زالوا يؤدون دورهم في تطهير كل شبر من بلادي ،ضد المؤامره وضد استهداف السودان في جيشه ، مطلوب المرحله المقبله هذه رؤيه سودانيه مدنيه جامعه لكل اهل السودان دون إقصاء أي فرد الا من ابي أو له اهداف واغراض في استهداف الوطن السودان ، اليوم وامس وغدا ،اتعجب لمن يتم استضافتهم في القنوات الفضائية من دعاه قحت وصمود وصفود وناس حكومه الشنطه في نيروبي وناس فروا وماجوك اعوذ بالله من ناس حمدوك ،ليطل علي الشاشه والوطن محتاج لتضافر الجهود وإجماع سوداني سوداني ليقول لنا ديل فلول والمؤتمر الوطني والنظام البائد بتاع البشير مسيطر علي السودان والبرهان وياسر العطا والبرهان ( كيزان ) ، عبارات ممجوجه لا يصدقها راعي الغنم في السودان ، وهو له عقل يميز به كرمه به الله سبحانه وتعالي وهو، يمارس افضل مهنه مارسها افضل من مشي علي الارض النبي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب من بنو هاشم ، اقول لدعاه هكذا اقوال دعوا ضلالكم القديم الجديد وطعن السودان وشعبه من الخلف وتعالوا الي الوطن والفيصل بينكم وبين من ينادي بوحده السودان والدفاع عنه وعن شعب السودان ، ومواطن السودان في كل مكان ، هذه المرحله هي مرحله قبول بعضنا البعض من أجل السودان وليس مرحله تحسر علي ماض فات أو حاضر مجهول أو مستقبل به ظلامات ،الوطن الان في ايد امينه مابين من حمل البندقيه ومابين من حمل مشعل العلم ومابين من يعمل علي ترميم اثار وخراب البلد ، ومابين من يهتم بمعاش الناس كل هذه المبادرات في السودان ينبغي ان تركز علي الأمن ومعاش المواطن السوداني ، اولا واخيرا ومن ثم دعم القوات المسلحه والقوات المقاتله في دحر التمرد في السودان وفي دا رفور وفي كردفان ، السودان أولا والسودان ثانيا والسودان اولا واخيرا .