حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام _ لبيك وطني

في ظل التحديات التي تواجھ البلاد ودعما لمعركة الكرامة إصطف جمع كريم من الأستاذة والإعلاميين بمركز عبدالله حسين العاقب للدراسات السياسية والإستراتيجية بقيادة الصحفي المخضرم أ/عمر سيكا/رئيس المركز.
ودكتور حامد بشارة أمينا عاما وعضوية جمع غفير من الدكاترة والقانونين والكتاب الناشطين والأستاذة الصحفيين أصحاب الكلمة الوطنية ھب الجميع لتلبية نداء الوطن ودعمھ بطرح القضايا الوطنية وتحليلھا في جو وطني خالص ومتخصص إتسم بالموضوعية والحوار الجاد البناء دعما لمسيرة الوطن في معركة الكرامة وتقوية للجبھة الداخلية وفي ھذا الصدد أقام المركز ثلاثة ندوات في الشھر المنصرم تناولت مواضيع وطنية حيوية مختلفة وعلي رأسھا دعم الجيش وأبرزت الجرائم البشعة التي تمارسھا مليشيا آل دقلو ضد المواطن السوداني الأعزل وشخصت الأھداف التي يسعي لتحقيقھا العدو المتمرد وأعوانھ وأظھرت البطولات والأنجازات التي حققھا الجيش والقوات المشتركةوالمستنفرين ووقوف الشعب السوداني وإلتفافھ حول جيشھ والثقة فيھ وقد تم نشر تلك الندوة بجريدة قوات الشعب المسلحة في صفحة متابعات
وفي سياق آخر قدم المركز أطروحة بعنوان أثر المخدرات علي الشباب الذين نزحوا خارج الوطن بسبب الحرب وتم مناقشة الطرح كالمعتاد عبر إختصاصين في شتي المجالات من أطباء نفسيين الي مشرعين ورجال قانون ومفكرين وأدباء وكانت الندوة بقيادة رباني السفينة أستاذ /عمر سيكا ودكتور/ بشارة حامد جبارة وصاحبة الطرح دكتورة /جلالة عوض الكريم موسي /رئيس منظمة تعافي للتوعية بالأمراض النفسية وعلاج الأدمان .
وقد خرجت الندوة برؤية شاملة حول المخدرات وأثرها علي الشباب الذين تم إستھدافھم من قبل أعداء الوطن وطرق العلاج من الإدمان والعلاج النفسي والوقايةمنھ ومكافحة المخدرات ودور الجھات الأمنية والشرطية وتم التطرق لقانون مكافحة المخدرات وأنواع المخدرات السموم والمنشطات . وھنا يجدر بنا الإشادة بمركز عبد الله حسين العاقب لرؤيتھ المتفردة في طرح المواضيع المسكوت عنھا. كذلك لم يغفل المركز عن مناقشة التحديات التي تواجھ الھوية السودانية ونظم الحكم المقترحة في البلاد وخاصة في ھذة المرحلة المفصلية من تأريخ الوطن وكان ھذة المرة صاحب الطرح رجل من أھل الدراية والخبرة الأمنية
سعادة الفريق أول شرطة /محجوب حسن سعد/
وكان الطرح بعنوان حوارات سياسيةإصلاحية وكان ضيف الشرف كل من البروف / عبد العظيم أكول واللواء معاش/ عمر نمر ولفيف من الدكتارة والأستاذة والصحفيين الذين تجاوز عددھم الثلاثين ضيفا.
ومن ھنا كان لابد لنا بالإشادة بمركز عبد الله حسين العاقب للدراسات السياسية والإستراتيجية الذي مافتأ يبذل الجھود المقدرة للقيام بدورھ المنوط بھ من دعم الجيش وإزكاء روح الوطنية ودعمھا وإناطة اللثام عن الوجھ القبيح للتمرد وحواضنھ السياسية وبالعمق الإستراتيجي الذي تدار بھ الحوارات لتنجلي الحقائق للمواطن والعالم الخارجي.
وللأوطان في دم كل حر يد
سلفت ودين مستحق .
التحية لمركز عبد الله حسين العاقب للدراسات السياسية والإستراتيجية.
الذي يعد تجربة رائدة في مجال الدراسات الإستراتيجية ونواة لمؤسسة إعلامية متخصصة وضعت بصمتھا في خارطة الوطن .
مزيدا من التقدم ودمتم لخدمة الوطن ورفعتھ.
والتحية لجنودنا البواسل من قوات الشعب المسلحة والقوات المشتركة والمسنتفرين.
التحية للمواطن السوداني الذي لا يقبل أن يضام
ودمتم سالمين ولوطني سلام.
الأثنين/ 28/7/2025
كيف تعثر المسار الديمقراطي في السودان د ياسر يوسف إبراهيم
إن كل تقييم منصف وقراءة موضوعية ستصل إلي أن الحرب التي تجري حاليا في السودان في عامها الثا…