‫الرئيسية‬ أخبار الساعة بيان للوطني بجنوب دارفور
أخبار الساعة - ‫‫‫‏‫4 أيام مضت‬

بيان للوطني بجنوب دارفور

 أصدر المؤتمر الوطني بولاية جنوب دارفور بيانا بشان الاعلان عن حكومة المليشيا وجاء فيه مايلي

بسم الله الرحمن الرحيم

    ولاية جنوب دارفور

        المؤتمر الوطني

 

             بيان

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

إلي جماهير ولاية جنوب دارفور خاصة

إلي الشعب السوداني عامة

طالعنا عبر وسائط التواصل الاجتماعي إعلان حكومة المليشيا واذيالها وقد شملت الحكومة المزعومة ممثلين لمليشيات ال دقلو ومريض العلمنة الحلو وبعض من مليشيات مسنودة بعناصر حزبيه ممثلة لاحزاب الحرية والتغيير ضمن زواج المتعة الرامي الي تحقيق ما عجزت عنه المليشيا بالسلاح وما فشلت فيه اذيالها بالعمالة فالتقت أحلام خائب الرجا بتطلعات مستجد النعمة.

ان حكومة السراب التي اختير لها التاريخ الخطأ قد اختارت كذلك الجغرافية الخطأ عند تسمية نيالا حاضرة لها ولا غرو في ذلك فجميعهم يجهلون تاريخها وقيمها وارثها التالد.

ان نيالا قد تبرأت طهرا من خبائث العلمنة والفسوق التي يسوّق ِلها الحلو والمنبهرين بالثقافة الغربية من عملاء السفارات التي لم ينالوا منها إلا ما يهدم دين الله ويفكك قيم المجتمع.

ان حكومة الاسافير قد كشفت عورة المليشيا واذنابها الذين تواروا خلفها لهثا وراء السلطة والمال عندما انكشف زيف شعاراتها حين تولي الفريق خلا جنجا المتمرد حميدتي رئاسة الحكومة(المدنية) وانابه المتمرد قائد الحركة الشعبية.

لقد هُزِمت شعار دولة ٥٦ الذي رفعته المليشيات عندما  اعتلي أبناء دولة ٥٦ هرم قيادتها.

لقد تبخر شعار دولة العطاوة عندما علا صياح قبائل العطاوة لما غابت ووجوههم عن مرآة كعكة السلطة. انهارت شعارات الهامش حين تباري الناشطون والطامعون في الشتم احتجاجا علي التهميش.

جماهير الأمة السودانية عامة   نؤكد لكم:

ان شعب جنوب دارفور مع قواته المسلحة.

ان وحدة السودان أرضا وشعبا ثوابت لا تقبل المساومة ولا حياد عنها.

ان نيالا لم ولن تكون عاصمة للعار والفجور والفسوق والعلمانية.  وان شعبها برئ من القتلة والعملاء والله غالب على أمره ولو كره الكافرون.

الله اكبر

الله اكبر

الله اكبر

 

 

 

المؤتمر الوطني

جنوب دارفور

٢٨/يوليو/٢٠٢٥

‫شاهد أيضًا‬

إسناد تستعرض تجربة الجزيرة في التعايش السلمي بعد الحرب

استضافت مبادرة إسناد لدعم السودانيين المتأثرين بالحرب، في منتداها الشهري، البروفيسور عبد ا…