في رحاب الوطن كتب /اسامه مهدي عبد الله  ماذا تريد ان تقول تأسيس التي توزع البضاعة الخاسرة للسودانيين والاقليم والعالم وهم يدركون أو لا يدركون   

الضجة الاعلامية التي لم تتعدي مدينة نيالا وبعض الغرف والمنصات في عواصم دفعت لها ملايين الدولارات من أجل خداع العالم بأن هنال حكومة تسمي تأسيس في نيالا

حكومهطة حلموا بها في الخرطوم ففروا منها وحلموا أن تكون في الجزيرة ففروا منها والان حصروها في اعلي جبال النوبة في كاودا وفي نيالا أو كما يقولون هم

العالم الان اصبح يرصد بالاقمار الاصطناعية دبة النملة كما يقول حبايبنا المصريين ، أن كانوا مجتمعين في نيالا أو كاودا أن لا استبعد أن يكون قد تم حفر انفاق تحت بيت حميدتي في نيالا طوال العام الذي مضي ليتم فيه عقد هكذا اجتماعات

كما لا استبعد أن يكون الذين تم القبض عليهم في عد الفرسان وفي الضعين وفي عدد من مدن دارفور أن يكون في السجون تحت منزل حميدتي واخوانه في نيالا ليكونوا دروع بشرية كما كان الحال للبعض في الجزيره ومن قبل في الخرطوم

اجتمعت هذه الحكومة الخليقة المصنعة بأدوات أجنبية وبايادي أجنبية وباسلحة أجنبية لتكون هي محاولة يائسة من قبل هؤلاء لممارسة مزيد من الخداع للشعب السودانى في قائمة الكذب والتضليل والسلوك المعروف لديهم

هم اليوم كالخريق الذي يبحث عن كوم قشه للخروج من دائرة الغضب السودانى في كل ولايات السودان منهم ومن سلوكهم الذي صدم كل سوداني و سودانية اليوم في التاريخ الحديث والتاريخ القديم ، يخرج لنا علي مجوك ليقول إن الدعم السريع الذي جاء به البشير , لحماية البشير شخصيا والسودان كله عارف

حتي داخل الحركة الاسلامية من هو عارف ذلك ، جاءنا اليوم وايضا بكل أسف عبر قناه الجزيرة مباشر التي أصبح مقدموا ومقدمات البرامج فيها يتعلمون فينا ويوثقون عبر هكذا حوارات للسودان مابين دعاه التضليل وامثال من يتم استضافتهم من صمود وصفود وتأسيس ومابين من يكون ناشط قادر علي مقارعه هؤلاء في حدود طرحه وهو مؤيد للدولة ولراي اغلب شعب السودان والي الجيش السوداني

مع تقدم المتحركات وتحقيق الانتصارات ،هم يخططون الان في محاوله يائسة فاشله ليقولوا للعالم نحن تحالف حكومه عريض من كردفان الي دارفور ولهذا زجوا بعلي مجوك لكي يقول إن التعايشي قد ادي القسم وان حكومتهم هي من أجل الشعب وانهم كانوا في الحركه الشعبيه وكانوا وكانوا وأنهم قد حققوا مطالب حركة مني وأنهم يطلبون من مني وحركته الانضمام إليهم كما انضم عبد الواحد اي فهم وحديث هذا

وهل يظن هؤلاء أن الشعب السودانى بهذا الغباء ويمكن له أن ينسي بسهوله ماحدث له منهم من فظائع وانتهاكات ، حقيقه الاختشوا فاتوا ماتوا ،بالاحصاء الدقيق العالم يتعامل مع دوله ومؤسسات أم يتعامل مع مليشيا ونصابين انحسروا الان في مدينة نيالا أو كما يقولون ،

ويطبل لهم السياسيون في خارج السودان وفي جنوب دارفور وفي الفوله والمجلد غرب كردفان وفي جبال كاودا جنوب كردفان

وفي جبل مره عبد الواحد محمد نور ،السؤال العالم يتعامل مع الدولة والجيش الذي هو وشعبه في الخرطوم وفي بورتسودان وفي امدرمان وفي الشماليه

وفي نهر النيل وفي الجزيرة وفي النيل الابيض وفي القضارف وفي كسلا وفي شمال كردفان وفي سنار ، ام يتعامل مع تمرد وحكومه تمرد في نيالا وفي كاودا ، هذه هي الحقيقه وغدا ترون وتعلمون