‫الرئيسية‬ مقالات الرباعية وخطط ترامب لإنهاء الحرب ودعم للسلام في السودان غلفة وشايلة موس تطهر د. محمد عبد الكريم الهد 
مقالات - ‫‫‫‏‫يوم واحد مضت‬

الرباعية وخطط ترامب لإنهاء الحرب ودعم للسلام في السودان غلفة وشايلة موس تطهر د. محمد عبد الكريم الهد 

الرباعية وخطط ترامب لإنهاء الحرب ودعم للسلام في السودان غلفة وشايلة موس تطهر  د. محمد عبد الكريم الهد 

معلوم لكل متابع للسياسة الامريكية والانتخابات الامريكية، أن الفائز بها هو من رضيت عنه الصهيونية العالمية واللوبي الصهيوني في امريكا، يسيطر على الحزبين الرئيسين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، – العجيب أن رمز الحزب الجمهوري هو الحمار – بما أن الفجوة بين سيطرة اللوبي الصهيوني على نتيجة الانتخابات الامريكية وبين الوعي الجمعي بخطورة اللوبي الأمريكي على المصلحة الامريكية أصبحت تضيق كل يوم بسبب أحداث الإبادة الجماعية في غزة. لكسب أصوات الأمريكان المسلمين سعى ترامب لاستقطابهم برفع شعار إعادة السلام إلى غزة، بعد فورة مباشرة قدم ترامب لإسرائيل دعم سياسي وعسكري أمريكي لا مثيل له وشاركت القوات الأمريكية في قذف غزة جواََ وبجنود على الأرض، كما استخدمت التكنولوجيا على مدار الأربعة وعشرين ساعة لكشف الأنفاق التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية – حماس وصحيباتها- خاب سعيهم. بنجاح وقوف كل العالم بمسيرة سفن السلام لتقديم الإغاثة والعون الطبي لسكان غزة، والفشل الكبير للقضاء على حركة حماس رغم الدعم الأوروبي والأمريكي، حرك ترامب دول التطبيع الإبراهيمي للتمهيد لخطة ترامب لإيقاف الحرب والسلام في غزة، وعينه على جائزة نوبل للسلام ذات الخمسة مليون دولار – ومعلوم من الدين بالضرورة أن اليهود لا يلتزمون بعهد- فهل يكرر ترامب بخطته للسلام في غزة ما فعلته الملكة ايزبيلا وزوجها فرديناند بأهل غرناطة عام 1482م، لتكتمل مذبحة الابادة الجماعية لأهل غزة التي بدأها نيتنياهو بالدعم الأمريكي.

 

 

في حرب الكرامة بالسودان ومع أي تقدم للجيش واستسلامات المتمردين تتحرك أمريكا و ربيباتها لفرض سلام الخائنين لإعادة حثالة المجتمع السوداني لحكم البلاد، وترتفع أصوات الحناحر لوقف إطلاق النار لوقف الحرب،- وهم من خطط لها وازكي نيرانها-، وبين جنبات دعواتهم ما ظلوا يكررونه من حوافز مادية إعادة اعمار ورفع الحصار الإقتصادى ودريهمات يوجد اكثر منها لدى أصغر تاجر دولار بسوق السجانة- كأن شعب السودان لا ذاكرة له يحسبونه طاشم-سكير- كعملائهم – يتجملون باعادة الحكم المدني والديمقراطية و الحرية ودولهم تحكم بالبطش ومصادرة الحريات، حتي في امريكا سقطت الديمقراطية بمصادرة حرية التعبير، وقمع المتظاهرين بالغاز والهروالات اصبح سمة لحكم ترامب – غلفة وشايلة موس تطهر في البنات – خاب فألهم. ان قائدنا فخامة الرئيس البرهان ليس كحميدتي جاهل بأمر السياسة وخالي من الدين وكريم الأخلاق، بل بطل صنديد ومقاتل شجاع لا يهاب الموت خاب ما يطمحون إليه.

الشعب السوداني وفخامة الرئيس البرهان واعون تماماََ لما يحيط بالبلاد من مكر ومؤامرة، ولن ينتظر الشعب السوداني سلاماََ من رباعية صنعت التمرد ودعمت مارقين عليه بالمال والسلاح والمرتزقة لتفتيت البلاد وتشريد ابنائه واغتصاب نسائه، قاتلهم الله. (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

الشعب السوداني على ثقة تامة في أن القيادة العليا للبلاد لن تحيد عن أهدافه في الحياة الكريمة واسترداد كرامته واستعادة كامل السيادة على كل تراب الوطن العزيز، ويكفينا تصريح فخامة الرئيس البرهان الاخير المتجدد دوما تطمنينا للشعب.

‫شاهد أيضًا‬

مضمار_الحقائق هل_السواد_نقيصة؟ د. موسى آدم عثمان الفولاني 

يظن الكثير من الناس خاصة مجتمع النساء أن الجمال والأناقة والرقي والتحضر والعلو في البياض ل…