في رحاب الوطن مابين تحديات المرحلة وقراءة المشهد كتب /اسامه مهدي عبد الله

الحديث عند عوام أهل السودان داخل وخارج السودان في أن الجميع قد ملوا الحرب ومعسكرات النزوح والقتل والتشريد والكل يقول الي متي هذا الحال ،امس التقيت شرائح سودانيه وسطي في المجتمع السوداني ، قالوا لي في مدينة القاهرة نحن ننتظر الرباعيه ، عشان تقف الحرب ونرجع بلدنا نظرت إليهم ولم اجب ، ثم التقيت مدرسات سودانيات سالتني احداهن متي نرجع بلدنا ، قلت لها قريب إن شاء الله ، قالت لي الحرب طالت والأمور تعقدت ، قلت لها أن بعد العسر يسرا ،موقف اخر مدرسات احداهن تحدث الأخري وانا قربهن في المواصلات العامة ،احداهن قالت للآخري المسيرات تاني جات الخرطوم ناس الغرب ديل مابوقفوا الحرب الأخري كانت رزينة وصامته ،الاولي قالت لها شفتي قالوا متهمين والي الخرطوم داك كلما مامشي منطقه وأتصور المسيرات تضربها ، واتهموا كمان لينا يعقوب المذيعة ،التفت إليهن وقلت لهن انا قريب من مراكز القرار السوداني اتعدلن قلت لهن مافي كلام زي ده دي ونسه لمة القهوه للنسوان عندكن ، قالن لي اي كلامك صاح ربنا يصلح الحال قلت لهن الاشاعات ،دي ماتسمعوها ،الرساله هنا أن الوطن امانه في عنق كل سوداني سودانيه وان كرامة السودان وأرضه وعرضه وجيشه ، لابد لنا أن نقرأ المشهد جيدا ولابد لنا أن نهتم بالدعاء الي أن يخرج السودان من دائرة النفق المظلم الي قبس الاستقرار والحرية والوحدة والسلام في وطني السودان ،نلتقي في رحاب الوطن باذن الله وحفظه قريبا ان استطعنا توحيد الرؤي والمفاهيم وبناءرؤية وطنية سودانيه ، بدل أن نزيد من دائرة الانقسامات في السودان ،
قبل المغيب عبدالملك النعيم احمد المجلس التنسيقي للصحفيين
26 أكتوبر 2025م في الأخبار أن مجموعة من الزملاء الصحفيين قد تنادوا بعضهم البعض في مدينة بو…





