مقالات

في زحمة الدخان، والخراب، وانهيار المدن، ينسى الناس كثيرًا… ويغيب عن الذاكرة شيء ثمين اسمه المسرح.   تنسحب الأضواء، تُطوى الستائر، يُهاجر المبدعون، وتُصبح الأسئلة الكبيرة بلا منصة تُطرح عليها. لكن… هل غاب المسرح لأن البلاد في حرب؟ أم لأن الحرب كشفت أن المسرح كان مغيّبًا أصلًا؟   هذا المقال…

كثيرا ما تفرض العديد من مشاريع البنى التحتية في العالم ذواتها على الناس وذلك لأسباب عديدة تستلزم تنفيذها، والأمثلة في ذلك عديدة منها كمثال تعبيد طريق شريان الشمال الذي تكفيه محمدة أنه اختصر زمن الوصول إلى العاصمة إلى ساعات اربع عوضا عن أيام أربع كانت تمضيها السيارات – والشاحنات الصغيرة-…

📖 { *وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* }   🥀بما أن النصرَ من عندِ اللهِ وحدَهُ، فقد يتنزَّلُ مع الضعفِ والذلَّةِ، وقد يتخلَّفُ مع العزَّةِ والعدد والعُدَّةً. 🌹 فإذا ما مَنَّ اللهُ بالنصرِ، فقد وجبَ الشكرُ، ولكن كيف يكون؟   💥الآياتُ (آل عمران ١٢٣-١٣٥)…

هذا الوطن اسمه السودان ، هو وطننا ، الوطن هو الصرخه الأولي عندما تخرج من بطن أمك وليدا ، الوطن هو الأرض التي نشات وترعرعت وتربيت فيها ، الوطن هو الاصحاب ، هو الشارع ، هو الميدان والدافوري ، الوطن هو كوري وحموري وقاقرين والدحيش وسامي عز الدين ، الوطن…

عبر التاريخ، لم تكن قوة الأعداء وحدها كفيلةبإسقاط الدول والحضارات، بل لعبت الخيانة من الداخل الدور الأبرز في تقويض بنيان الأمم وزعزعة استقرارها. فحين تهتز ثقة الشعوب بقياداتها وتُباع أسرارها بأيدي أبنائها، يسهل على العدو التسلل والهيمنة دون عناء.ولولا خيانة بعض أبناء السودان لمافكرة حكومة أبوظبي أن تتدخل في الشؤون…

“في الأوطان الموجوعة، لا يُطلب التجميل، بل التشخيص الدقيق. ولا تُقاس الحلول بحجم الضجيج، بل بوزن الأثر في معادلة الكرامة والقدرة.” 🔴 تخبط اللحظة.. أم لعنة الزمن؟   ها هو السودان، من جديد، يقف عند عتبة حكومة “مقترحة” يرأسها اسم دولي لامع كالدكتور كامل إدريس. لا شك أن للرجل رصيدًا…

من المأمول أن يُحسن رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس استثمار عامل الوقت، وأن يباشر تحديد أولويات الحكومة الانتقالية واختيار طاقمها الوزاري على أسس من الكفاءة والنزاهة، بعيداً عن الضغوط والمساومات التي قد تُفرض عليه من أطراف متعددة.   وإذا اضطر، تحت وطأة التعقيدات السياسية والإعلامية، إلى الاستجابة لمطالب لا تستند…